كشفت قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمدية، حصيلتها السنوية لنشاطاتها أمام الصحافة المحلية، حيث سجلت خلال السنة الماضية انخفاضا محسوسا في نسبة الجريمة، التي انحصرت أغلبيتها بين السرقات والنزاعات حول الملكية العقارية، وكذا الضرب والجرح العمدي. أما عن قضايا المخدرات والتزوير في الوثائق والمركبات فهي لا تربو إلى الشبكات الإجرامية المنظمة، باستثناء ثلاث قضايا في المتاجرة بالمخدرات. تمكنت ذات المصالح من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في الاعتداءات وسلب ممتلكات المواطنين، متكونة من ستة أفراد، كان ضحيتهم 15 شخصا من سكان المدية. كما عالجت فرقة الدرك الوطني بسانق قضية تزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية رسمية تورط فيها 4 أشخاص. وفي ذات السياق تمكنت ذات المصالح من وضع حد للجريمة وتفكيك عدة قضايا بواسطة الدليل العلمي الذي ساعد المحققين في الكشف عن غموض الجريمة. كما تمت معالجة قضية هامة في هذا المجال تخص سرقة أربعة محلات تجارية من طرف مصالح الدرك بالزبيرية. أما فيما يخص حوادث المرور فقد شهدت طرق الولاية ارتفاعا خاصة على الطريق الوطني رقم 1. كما تطرق قائد المجموعة إلى أهمية الرقم الأخضر 1055، حيث تم التبليغ من طرف المواطنين عن 5 حالات تمكنت من خلالها وحدات الدرك من التدخل وحجزت كميات معتبرة من المخدرات في مدينتي المدية والبرواڤية.