أكد، محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الصحراوية الديمقراطية، أن جبهة البوليساريو تعرف “بدقة” هوية مختطفي الرعايا الأوروبيين العاملين في المجال الإنساني بمخيم رابوني للاجئين الصحراويين في 22 أكتوبر 2011، وهي الجماعة الوافدة من الخليل شرق مالي حسب تصريح الرئيس الصحرواي. أكد الرئيس محمد عبد العزيز، خلال ندوة صحفية على هامش أشغال الدورة ال37 للندوة الأوروبية لتنسيق التضامن مع الشعب الصحراوي، أن “جبهة البوليساريو تعرف بدقة هوية مختطفي الرعايا الأوروبيين الثلاثة العاملين في المجال الإنساني في مخيمات للاجئين الصحراويين”، مضيفا “نعرف بدقة هوية الجماعة التي تقف وراء هذا العمل الإرهابي الأول من نوعه في مخيمات اللاجئين الصحراويين”، ورفض الرئيس الصحراوي تقديم معلومات حول هذه الجماعة الإرهابية من أجل الحفاظ على حياة الضحايا الثلاث. وبعد أن أكد أن الجهود تبذل على الميدان من أجل إطلاق سراح الرهائن الثلاثة أوضح أن الجماعة التي ارتكبت هذا العمل جاءت من منطقة “الخليل” الواقعة شمال شرق مالي، مؤكدا أن العلاقات بين البوليساريو والحكومة المالية “ممتازة”، كما اعتبر الرئيس الصحراوي أن استراتيجية مكافحة الإرهاب المعتمدة من طرف دول الميدان (الجزائر - موريتانيا - مالي -النيجر) تمثل نموذجا في مجال مكافحة الإرهاب. على الصعيد السياسي، دعا المتحدث الحكومة المغربية الجديدة إلى المشاركة في لقاء منهاست برؤية جديدة من شأنها إحداث القطيعة مع المواقف المغربية السلبية في ملف الحل العادل للقضية الصحراوية التي تعاني جراء تقاعس المجتمع الدولي وفي مقدمته فرنسا.