في رسالة وجهها عشية إحياء اليوم الوطني للشهيد، الذي يصادف يوم 18 فيفري، قال الرئيس بوتفليقة: إن "الانتخابات التشريعية القادمة لا يجب أن تكون مجرد حدثٍ عارضٍ بين المتنافسين، وإنما حجر الزاوية في استكمال البناء الديمقراطي الذي بادرنا به"، فعلى ضوء تلك النتائج المنتظرة -يضيف الرئيس بوتفليقة- سيتقرر الفصل في دستور البلاد ليغدو أكثر دقة في التعبير عن إرادة الأمة، والمرجعية التي يحتكم إليها، ويرسم كل المعالم السياسية والاجتماعية لمستقبل البلاد". وشدد رئيس الجمهورية، على أن إنجاح هذا الاستحقاق "واجب ومسؤولية" كل جزائرية وجزائري، الناخب منهم والمنتخب. وأضاف الرئيس بوتفليقة، أن ذلك هو "الوفاء لذاكرة الشهداء والإخلاص لرسالتهم التي ضحوا في سبيلها بأرواحهم ليحيى أبناؤهم وأحفادهم وذووهم، في ظل دولة الحق والقانون تحت سيادة إرادة الشعب يضللها العدل والحرية والسلم، يحدو أبناؤها واجب العمل والكدح في سبيل نهضة تتكامل فيها الماديات والمعنويات، وبهذا يكون تمجيد مآثر الثورة له ما يترجمه في واقع الحياة .