تسحب قرعة الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية عشية اليوم بالعاصمة، وسيعرف هذا الدور تواجد شبيبة الساورة لأول مرة في تاريخها، حيث ستكون الممثل الوحيد من بين أندية القسم الثاني محترف. وأكدت إدارة الساورة أن الكأس لا تعد من طموحات الفريق، لكن ذلك لا يعني تعمد الخروج منها. وصرح الأمين العام حمادي قائلا: “سنحاول التركيز على البطولة وتحقيق الهدف الرئيسي وهو الصعود لحظيرة القسم الأول، أما الكأس فتبقى منافسة مهمة، وسنسعى للظهور بوجه مشرف، لكن الإدارة لم تطالب أشبال المدرب بلحفيان ببلوغ دور معين ولم تفرض عليهم أي ضغوطات”. وأكدت إدارة الساورة أن الفريق جاهز لأي منافس مهما كان حجمه في الدور ثمن النهائي، غير أن الشبيبة تأمل في أن تحظى بفرصة ثالثة للاستقبال على ملعبها في الكأس، وهو الأمر الذي سيزيد من حظوظها في مواصلة رحلة الكأس. ونجحت إدارة الرئيس زرواطي في تسوية منحة التأهل المحقق في الكأس أمام أمل الأربعاء، وهي المنحة التي من شأنها تحفيز زملاء مقراني على مواصلة الاستفاقة، وتحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء المنتظر أمام الملاحق اتحاد بلعباس، نهاية الأسبوع الجاري، وهو اللقاء الذي يكتسي أهمية بالغة بالنظر إلى أن الشبيبة مطالبة بتحقيق نتيجة إيجابية ببلعباس، وتفادي الهزيمة في حال أرادت تعزيز فرصها في تحقيق الصعود.