رجحت مصادر فرنسية، أمس، أن تكون زيارة وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، الرسمية للمغرب في الثامن مارس الأولى من نوعها منذ تولي الإسلاميين رئاسة الحكومة المغربية أواخر العام الماضي لدفع التطبيع بين الجزائروالرباط. واستنادا الى مراجع إعلامية فإن زيارة رئيس الديبلوماسية الفرنسية تأتي في أعقاب الجولة التي قامت بها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في تونسوالجزائر والمغرب. وتهتم باريس بمعاودة ترتيب علاقاتها في منطقة شمال إفريقيا، بخاصة بين المغرب والجزائر، في ظل التحولات الجارية. ومن المقرر أن يزور قياديون في الحزب الاشتراكي الفرنسي الرباط في إطار التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأبدت باريس في غضون ذلك، دعمَها لخطوات الانفراج بين المغرب والجزائر.