ثمن البوسني وحيد حليلوزيتش مدرب المنتخب الوطني الانتصار في بانجول أمام غامبيا، في مستهل تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013، معربا أن هذا الفوز أعاد الاعتبار للخضر خارج القواعد بعد 9 سنوات كاملة في غمار هذه التصفيات، كما أنه كان انطلاقة مهمة لدخول معركة إقصائيات كأس إفريقيا القادمة ومونديال البرازيل سنة 2014، كما أشاد الناخب الوطني بالجمهور الجزائري ومدى تعلقه بمنتخبه وحبه الكبير لهذه اللعبة. أبدا المدرب الوطني ارتياحه على رأس العارضة الفنية للخضر منذ أن تولى المهمة في الصائفة الماضية، خلفا للمدرب الوطني السابق عبد الحق بن شيخة، حيث قال في الحوار الذي أجراه مع صحيفة “إكس سراييفو” أكبر الصحف شهرة في بلاد البوسنة والهرسك، أنه سعيد بتواجده مع المنتخب الجزائري، خاصة وأنه تمكن من استعادة بريقه بعد فشله في التأهل إلى كأس إفريقيا الماضية، مضيفا بأن الفوز في بانجول كان أكثر من مهم بالنسبة للجزائريين، الذين بدأوا يسترجعون ثقتهم برفقاء بودبوز، بعد مرحلة الفراغ التي لحقت بهم في سنة 2011، لكنه اعتبر القادم من المنافسات مهما جدا، حيث يريد أن يؤكد الانطلاقة والدخول بقوة في المعركة القادمة، مطلع شهر جوان القادم، عندما يستهل محاربو الصحراء تصفيات كأس العالم بمواجهة منتخب رواندا. “احتمال إقامة مباراة ودية بين الجزائر والبوسنة والهرسك لا يزال قائما” في سياق ثان، أفاد المدرب السابق لمنتخب كوت ديفوار أن احتمال إقامة مباراة ودية بين المنتخب الجزائري ونظيره البوسني لا يزال واردا، حيث تقدمت الاتحادية الجزائرية بإرسال دعوة لنظيرتها البوسنية بشأن الأمر، مضيفا بأن الفرصة قائمة لالتقاء الفريقين في الدورة الدولية التي من المرتقب أن تنظمها الجزائر بمناسبة الذكرى الخمسين للاستقلال، قائلا في الصدد: “لم تتلق الفاف أي جواب بشأن الدعوة، ومستعدون للتنقل إلى سراييفو للتحادث مع رئيس اتحادية البوسنة والهرسك”. حليلوزيتش مستاء من الوضعية التي آل إليها فريقه الأول “موستار فيليز” هذا وعرج حليلوزيتش الذي لا ينافسه في البوسنة والهرسك سوى لاعب مانشيستر سيتي إيدين دزيكو في حديثه عن بطولة بلاده، حيث علق على وضعية فريقه السابق موستار فيليز، مستهلا كلامه ب”نشأت في فريق فيليز، فكيف لي أن أنساه”، مشيرا إلى ضرورة الالتفاف بهذا النادي، بداية بمشكلة الملعب، فعلى الدولة توفير ملعب لهذا النادي العريق في البوسنة والهرسك، كما أنه على المحيطين والقائمين على تسيير هذا النادي التحرك والبحث عن مصادر المال للخروج به من الأزمة، وبدا المهاجم السابق لنادي باريسان جيرمان مستاء من الحالة التي آل إليها ناديه الأول. “مورينيو يختلف عن غوارديولا، الريال سيفوز بلقب الليغا وكأس رابطة الأبطال ستكون من نصيب البارصا” وفي سؤال حول الفرق بين مدرب برشلونة الإسباني بيب غوارديولا ومدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه موينيو، فقد كشف المدرب الوطني أن غوارديولا يقود أحسن فريق في العالم، وبالتالي فإن عمله لم يكن استثنائيا، في حين أن مورينيو هو مدرب مختلف، في ذات الوقت أضاف المتحدث أن ريال مدريد أقرب للظفر بلقب الليغا لهذا الموسم، فيما سيفوز ميسي ورفقاؤه بكأس رابطة أبطال أوربا مجددا.