يلوح عمال مؤسسة النظافة والتطهير “ناتكوم” بالدخول في إضراب عن العمل في 15 أفريل المقبل في حال استمرار تجاهل الإدارة وعلى رأسها المدير العام للائحة المطالب التي رفعوها منذ أزيد من 3 أشهر، ولم يتلقوا بشأنها أي رد، ويتعلق الأمر بتسوية وضعية العمال المتعاقدين الذين لازالوا ينتظرون إدماجهم بصفة نهائية، إلى جانب إعادة النظر في رواتبهم التي لا تلبي أبسط الضروريات، فضلا عن “الضغوطات الممارسة من طرف بعض رؤساء الفروع النقابية”. وحسبما أفاد به ممثل النقابة الوطنية المستقلة لعمال النظافة والتطهير لمؤسسة “ناتكوم”، مسعود شنياف، فإنه في حال عدم الرد على مطالبهم خلال 3 أيام، فإن النقابة ستعلن دخولها في إضراب عن العمل خلال 15 أفريل المقبل وذلك لرد الاعتبار لستة عمال اشتغلوا لدى المؤسسة منذ سنوات طويلة و”انتهكت حقوقهم المهنية خاصة فيما يتعلق بالزيادة في الأجور، ترقية الأعوان الذين يشغلون مناصب مسؤولية دون وثائق تثبت ذلك أو أجر مادي إزاء العمل الإضافي الذي قاموا به” . وأكدت النقابة في حديثها ضرورة الاستفادة من الخدمات الاجتماعية للأعوان متعددي الخدمات حسب ما تنص عليه المادة 06 من أحكام قانون 90-11 واستيفاء كافة حقوقهم من بداية تاريخ توظيفهم واحتساب الأثر الرجعي لتعويض التجربة المهنية خارج وداخل المؤسسة وضرورة الاستفادة من منحة الخطر والمنصب والعدوى بأثر رجعي ابتداء من جانفي 2008، كما طالبوا برفع المردودية الفردية إلى 30 بالمائة وتوسيع الاستفادة من منحة المردودية الجماعية وتصليح مقرات العمل التي أضحت تشكل خطرا على حياتهم ووضع حد للضغوطات الممارسة من طرف رؤساء الفروع النقابية الممثلة في التهديدات والتمييز في زيادة الأجور ما بين رؤساء الفروع وبقية العمال الامر الذي يستدعي التدخل العاجل للجهات المسؤولية الممثلة في المدير العام للوقوف عند ما وصفوه ب”التعسف الإداري” وتحسين ظروف عملهم المهنية والاجتماعية. من جهتنا، اتصلنا بمدير مؤسسة “ناتكوم”، أحمد بلعاليا، من أجل الاستفسار عن مطالب العمال إلا أنه لم يرد على اتصالنا.