خيب مرة أخرى أشبال المدرب مختار عساس كل عشاق اللونين الأبيض والأزرق، بعد الهزيمة القاسية التي تكبدها رفقاء دربال بملعب الشهيد حملاوي، أمام اتحاد بلعباس، الذي عقد من مأمورية أبناء القبة البيضاء، التي لم تكن إطلاقا في الحسبان، بالنظر للتحفيزات الكبيرة التي وفرتها إدارة كمال مدني لرفقاء جمعوني قبل المباراة، والتي لم تنفع الفريق في شيء، بالنظر إلى المردود الهزيل المقدم على مدار شوطي اللقاء اللذين كانا في معظمهما لصالح الفريق الزائر. وكان له ذلك بعد الثنائية الجميلة التي وقعها التنائي بن فضة وجميلي، رغم هدف الشرف الذي وقعه المهاجم بورقعة قبل نهاية اللقاء بدقائق معدودة، والذي لم يكن كافيا لتعديل النتيجة. “اللاعبون خرجوا تحت وقع الشتائم” كما جرت العادة، فإن رفقاء شرماط خرجوا من أرضية ملعب الشهيد حملاوي، عند نهاية اللقاء، تحت وقع شتائم الأنصار، الذين صبوا غضبهم على اللاعبين الذين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، متهمينهم برفع الأرجل لصالح الفريق الضيف الذي زاد من حظوظه في لعب ورقة الصعود إلى الدوري الممتاز. وإلى جانب اللاعبين، لم يسلم عضو مجلس الإدارة، كمال مدني، من تلك الشتائم وكان له نصيب منها، متهمين إياه ببيع نقاط المقابلة لصالح بلعباس. كمال مدني: “الموك لن تسقط” في لقاء جمعنا بعضو مجلس الإدارة كمال مدني، أكد هذا الأخير أن الهزيمة عادية وكانت أمام فريق قوي يلعب الأدوار الأولى وقدم مستوى كبيرا، عكس فريقه الذي كان خارج الإطار، ربما يعود ذلك للضغط الكبير الذي فرض عليه خلال الفترة الأخيرة. أما عن حظوظ الفريق في تحقيق البقاء، رد كمال مدني قائلا: “الموك لن تسقط آخر كلمة”.
