عقدت، أمس اللجنة الوزارية العربية المعنية بمعالجة الأزمة السورية، اجتماعا بحضور المبعوث الأممي كوفي عنان، وبتمثيل دبلوماسي رفيع المستوي لثماني دول عربية منها الجزائر، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة، لدراسة مدى التزام السلطات السورية بمبدأ وقف إطلاق النار الذي نصت عليه خطة كوفي عنان، كما درست اللجنة بحسب تصريحات نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن، دعم فريق المراقبين الدوليين الذين باشروا مهمتهم في سوريا منذ يومين وسط استمرار العنف المسلح في العديد من المدن السورية، سبل تعزيز جهود المراقبين الدوليين ب 250 مراقب دولي جديد الذين من المقرر أن يتم إرسالهم قريبا إلى سوريا. في هذا الصدد أوضح المعارض السوري عمر المقداد عضو التيار الوطني السوري للتغيير ل”الفجر”، أن المعارضة السورية بمختلف أطيافها تقدمت إلى جامعة الدول العربية بطلب، أن تكون ضمن وفد المراقبين الدوليين للأوضاع في سوريا، وهو الطلب الذي تحفظت عليه جامعة الدول العربية، كما قال المعارض السوري: ”المعارضة السورية تقدمت بطلب إلى جامعة الدول العربية لتكون ضمن وفد المراقبين الدوليين و نبيل العربي سخر من الطلب”.