تشارك الجزائر ابتداء من يوم غد والى غاية 24 أفريل الجاري في الملتقى العربي التركي الأول للسياحة والسفر 2012 بمدينة بورصة التركية إلى جانب 22 دولة عربية من المستثمرين والمهتمين بصناعة السياحة. وأوضح بيان لوزارة السياحة والصناعات التقليدية أنه سيمثل وفد من الوزارة ومن الديوان الوطني للسياحة الجزائر في هذه التظاهرة التي تهدف إلى رفع التبادل السياحي ومعرفة الخبرات بين الدول العربية وتركيا وتفعيل دور السياحة باعتبارها أداة للتنمية الاقتصادية، وسترتكز المشاركة الجزائرية في هذا الموعد السياحي الذي أقره مجلس وزراء السياحة العرب بجامعة الدول العربية على إبرام اتفاقيات أعمال وشراكة مع نظائرهم الأتراك والدول العربية المشاركة في ميدان السياحة. كما ترمي هذه المشاركة إلى التعريف بالوجهة والمؤهلات السياحية الجزائرية في تركيا التي تعد جسرا بين الشرق والغرب نظرا لموقعها الاستراتيجي بين آسيا وأوروبا، وسيقام على هامش هذا الملتقى معرض لكل الدول العربية إضافة إلى مشاركين من القطاع الخاص من الجانبين على مساحة عرض تقدر ب 2800 متر مربع مقسمة على 300 جناح. وسيشارك الديوان الوطني للسياحة بجناح عرض على مساحة 36 متر مربع سيهيأ ويقسم إلى أربعة أقسام قصد إظهار التنوع السياحي بمختلف مناطقه لاسيما الإرث التاريخي التركي من خلال بوابة القصبة ذات الطراز العربي والتركي معا وذلك بغية تعريف الزوار الأتراك على أهم المعالم والمرافق السياحية للوجهة الجزائرية. وسيوضع الجناح حسب نفس البيان تحت تصرف المتعاملين السياحيين الوطنيين لتمكينهم من اكتشاف سوق سياحية جديدة والاطلاع على مختلف المستجدات في تقنيات الترويج والتسويق السياحي على المستوى العربي والتركي. وتعتبر السوق السياحية التركية من بين الأسواق الواعدة في إرسال السياح إذ تعد ضمن البلدان ال 10 الأوائل المرسلة للسياح نحو الجزائر ب 74116 سائح سنة 2011 -حسب البيان- وما يعزز ذلك هو الرابط التاريخي الأثري المتواجد في العديد من المدن الجزائرية إضافة إلى التقارب الثقافي بين البلدين. كما سيكون هذا الملتقى السياحي فرصة سانحة للوفد الجزائري للترويج للدورة 13 للصالون الدولي للسياحة والأسفار المقرر في ماي القادم ولدعوة المتعاملين السياحيين الأتراك والصحفيين والدول العربية المشاركة.