يعاني سكان بلدية البوني من تذبذب خدمة مصالح اتصالات الجزائر من خلال الانقطاعات المتكررة للهاتف الثابت، ناهيك عن فوضى الفوترة التي أصبحت اللغز غير المفهوم لدى الزبائن الذين يطالبون بمراجعة الأرقام المالية التي عليهم تسديدها قبل المطالبة بتصحيحها. وأمام هذا الوضع، تستمر المعاناة مع الخط الهاتفي الذي قد يغيب 20 يوما في الشهر، نتيجة سرقة الكوابل الهاتفية من قبل أفراد عصابات متخصصين في هذه الأعمال الإجرامية التي كانت وراء خسائر بالملايير لمصالح اتصالات الجزائر، أو بسبب وجود عطب تقني عارض. وحسب سكان أحياء البوني، فإن خدمات الهاتف تبقى دون المستوى المطلوب منذ سنوات، حيث لم تمكن مختلف مساعي ضمان وسائل الوقاية من عمليات السرقة والتخريب من إنهاء معضلة تذبذب خدمة الهاتف الثابت الذي يبقى القطاع الأكثر انتقادا من قبل سكان بلدية البوني.