يعود المسرحي الكبير الراحل ”موحيا” إلى الواجهة هذا الأسبوع في ذكرى الربيع الأمازيغي، بمبادرة من المسرح الجهوي لبجاية والمحافظة السامية للأمازيغية التي حضرت برنامجا ثريا، يتمثل في عرض أوبرا وأعمال هذا المسرحي الذي عمل على اقتباس أكبر الأعمال من المسرح العالمي إلى اللغة الأمازيغية، وهذا على هامش الاحتفال بذكرى الربيع البربري. التظاهرة انطلقت هذا الأسبوع بالعاصمة، وينتظر أن تطوف بمختلف المعاهد الجامعية لتيزي وزو وكذا بجاية، قبل أن تختتم بقصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة في السابع والعشرين من الشهر الجاري. والمعروف عن هذا الوجه المسرحي الكبير، أنه لعب دورا مهما في نقل أهم أعمال المسرح العالمي إلى المسرح الأمازيغي، مثل أعمال صامويل بكيت وموليير وبريخت وغيرهم من كبار وجوه الفن الرابع في العالم، حيث قام بإسقاطها على الواقع الجزائري مثلما فعل مع نص ”طبيب رغما عنه” لموليير و”في انتظار ڤودوه” لبكيت، ما جعلها حية وذات وقع خاص في نفوس عشاق هذا المبدع الكبير في كل مرة يعاد تقديمها على المسارح الجزائرية رغم رحيل صاحبها.