حرصت مديرية الأمن الوطني على تنظيم حملة تطوعية للتبرع بالدم في أوساط الشرطة للمشاركة في إنقاذ حياة المرضى بواسطة دمائهم ورفع عدد المتبرعين المنتظمين الذين لا يتجاوزون 1000 شخص وآلاف آخرين من الأشخاص الذين يتبرعون في المناسبات فقط مقابل عشرات الآلاف من المرضى الذين يموتون بسبب نقص كمية الدم. وحسب بيان خلية الاتصال والإعلام بالمديرية العامة للأمن الوطني فإنه تقرر مباشرة حملة تطوعية للتبرع بالدم في أوساط الشرطة على المستوى الوطني، تمتد من 30 أفريل إلى 3 ماي المقبل التي تحمل شعار "إنقاذ الحياة هو انشغالنا... لنتبرع بدمنا". وذكر البيان أن الحملة جاءت للمساهمة في إنقاذ حياة المواطنين بالإضافة إلى التحسييس بضرورة التبرع بالدم لصالح المرضى وكذا نشر ثقافة التبرع وسط الشباب وحثهم على التقدم إلى مراكز التبرع بالدم لإنقاذ حياة المصابين. وجاءت هذه الحملة تكملة للحملات التي قامت بها عدة مؤسسات بالدولة وكذا الجمعيات التي تهدف إلى توفير أكياس الدم على مستوى المستشفيات التي باتت تتخبط في مشكل فقدان الدم، خاصة وأن لغة الأرقام تشير إلى أن مصلحة حقن الدم بمستشفى مصطفى باشا سجلت 28 ألف تبرع بالدم خلال سنة 2011. وقد قدر عدد الأشخاص المنتظمين على التبرع بالدم بنحو 1000 شخص في مختلف الأعمار، فيما يتضاعف هذا الرقم بالنسبة للأشخاص الذين يقصدون المركز من أجل التبرع المناسباتي التي تحمل اسم المريض المعني وبالتالي لا تذهب إلى البنك المركزي.