أكد رضوان بن عطا الله، مقرر اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية أن التجاوزات المسجلة طيلة الحملة الانتخابية التي اختتمت أمس "لم تؤثر على نزاهتها". وأوضح بن عطا الله، في تصريح ل"واج" أن الحملة الانتخابية "جرت في ظل الشفافية والنزاهة واحترام القانون"، كما أن التجاوزات التي تم تسجيلها "لم تؤثر على سيرها الحسن"، مضيفا أن الحملة الانتخابية في أسبوعها الأول كانت "محتشمة" إلا أنها في الأسبوعين الثاني والثالث عرفت "إقبالا كبيرا للمواطنين". وتلقت اللجنة حسب المتحدث منذ بدء الحملة الانتخابية 400 طعن تعلق معظمها بوضع الملصقات الإشهارية للتشكيلات السياسية في الأماكن غير المخصصة لها. ومن بين المجموع الكلي للطعون التي سجلتها اللجنة طيلة الحملة الانتخابية قال إنه تم إبلاغ اللجنة الوطنية للإشراف على الإنتخابات ب40 إخطارا تعلقت ب"التجاوزات التي مست جوهر القانون العضوي المتعلق بالانتخابات"، مشيرا إلى أن اللجنة تلقت الرد على 14 إخطارا على المستوى المركزي. وأفاد بن عطا الله أن اللجنة ستسلم تقريرها النهائي الذي سيتضمن "تقييم العملية الانتخابية" إلى السلطات العمومية مع إمكانية تسليمها إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة فور إعلان المجلس الدستوري للنتائج النهائية لتشريعيات 10 ماي" التي تعرف مشاركة 25800 مترشح ينتمون ل44 حزبا سياسيا و183 قائمة حرة وتكتل سياسي واحد.