تعرضت القناة الرئيسية لضخ المياه من سد بني هارون، بمنطقة المخوض في ميلة، أمس الأول، إلى انكسار مفاجئ عند النقطة الكلومترية رقم 9، نتيجة انزلاق التربة، ما أدى إلى توقف ضخ المياه تجاه السد الخزان بواد العثمانية، إلى غاية إصلاح العطب من طرف خبراء من شركة جزائرية مختصة حضرت الى عين المكان من العاصمة. ولم تتسرب المياه من القناة المنكسرة بسبب الإضراب الدي باشره عمال محطة الضخ بمنطقة القنازع قرب ميلة، والتي تسيرها شركة آلستوم ايدرو فرانس. وحسب مصادر مطلعة، فإنه لا يعرف لحد الساعة كم من الوقت ستستغرق عملية إصلاح هدذا العطب، وإن كان له تأثير مباشر على عملية تزويد سكان عاصمة الولاية بالماء الشروب وولايبات أخرى كقسنطينة انطلاقا من السد الخزان بواد العثمانية، والذي يكفي مخزونه فقط لمدة 15 يوما في حال توقف عملية ضخ الماء انطلاقا من سد بني هارون بالقنازع، الذي يمول ولايات قسنطينة، باتنة، وأم البواقي بالماء الصالح للشرب والسقي. وكانت قناة نقل المياه إلى عاصمة الولاية قد تعرضت للانكسار مرات عديدة بمنطقة المخوض قرب بلدية عزابة لطفي، ما أدى إلى ظهور أزمة ماء حادة دامت عدة أيام. من جهتها، قالت مصادر من الجزائرية للمياه إن العطب الذي أحدثه انكسار القناة الرئيسية أمس الأول، لن يؤثر على تموين الولاية بالماء. ونفس الحال بالنسبة للولايات المجاورة وأن قضية إصلاحها لن تأخد وقتا طويلا، وأن الماء الموجود بالسد الخزان بواد العثمانية كاف لسد الاحتياجات لمدة كافية إلى غاية إصلاح العطب خلال الأيام القادمة.