خبراء "ألستوم" الفرنسية يحققون في حريق مضخة سد بني هارون ينتظر أن يحل مطلع هذا الاسبوع خبراء من مؤسسة "ألستوم" الفرنسية بمحطة الضخ لسد بني هارون الكائنة بمنطقة القنازع ببلدية ميلة وهذا لمعاينة وتشخيص مخلفات الحريق الذي نشب صبيحة يوم الأربعاء الفارط بالمضخة - G2 وادى الى توقفها عن العمل بشكل فجائي مثلما تصاعدت أدخنة كثيفة منها استدعت تنقل أعوان الحماية المدنية لعين المكان دون تدخل منهم هناك. وبحسب مصدر مطلع ومتابع رفض الكشف عن هويته فإن مهمة خبراء مؤسسة ألستوم المشرفة على تسيير محطة الضخ والضامنة لها لمدة 10 سنوات ستنصب بالاساس بعد المعاينة والتشخيص وتحديد الأسباب وتقييم الخسائر التي لحقت بالمضحة على اصلاحها واعادة تشغيلها بما يضمن استئناف عملية الضخ نحو السد الخزان لوادي العثمانية ومحطة التصفية لعين التين المتوقفة منذ يوم الاربعاء الفارط اثر التوقف الفجائي للمضخة كما سلف ذكر والذي استدعى كذلك وقف التيار الكهربائي عنها .ذات المصدر أوضح انه يجهل لحد الساعة اسباب الخلل مثلما يجهل المدة التي ستستغرقها لمعاينة واصلاح أمر المضخة غير أنه أكد ان عملية تموين المواطنين بماء الشرب ستبقى مستمرة انطلاقا من السد الخزان لوادي العثمانية الذي تكفي الكمية الموجودة فيه حاليا لمدة 40 يوما كاملة في الظروف العادية ويمكن رفع هذه المدة اذا ما دخل عامل التقشف في التموين الى الضعف حسب ذات المصدر.وإذا كانت التجمعات السكانية لولاية ميلة وكذا قسنطينة المربوطة عبر الرواق الثاني بالسد الخزان لوادي العثمانية يتم تموينها بصورة طبيعية كسابق عهدها فإن سكان الجهة الشمالية لولاية ميلة الذين كانت تصلهم مياه السد انطلاقا من هذا الأخير عبر محطة الضخ بعين التين فإن هذه الأخيرة اصبحت تتلقى حصتها من السد الخزان لوادي العثمانية هي الأخرى.تجدر الاشارة في الأخير أن محاولاتنا في الاتصال بمسؤولي محطة الضخ لسد بني هارون ومديرية الري لولاية ميلة كلها باءت بالفشل حيث في كل مرة تنقطع المكالمات الهاتفية لأسباب تبقى مجهولة.