مازال سقوط فريق جمعية الخروب إلى الثاني المحترف يلقي بظلاله على الشارع الخروبي الذي لم يهضم، لحد الساعة، الطريقة التي سقط بها فريقهم، خاصة خلال اللقاءات الأخيرة التي كانت مصيرية بالنسبة لرفقاء بوناب الذين خيبوا ظن الجميع، بعد الانهزامات الثقيلة التي تلقونها داخل وخارج الديار، والتي أدخلت الشك في نفوس محبي وعشاق الجمعية، الذين اتهموا بعض اللاعبين برفع الأرجل، وطالبوا بمتابعتهم قضائيا، وفي مقدمتهم الحارس بوطريق والمدافع المطرود بعد لقاء الكاب زياد. ولم يكتف عشاق اللونين الأحمر والأبيض بهذا، بل طالبوا برحيل كامل الطاقم الإداري للفريق بقيادة رئيس مجلس الإدارة قيطوني، المتهم بسوء التسيير وتبديد أموال النادي، خاصة أن جل لاعبي الجمعية لم يتلقوا مستحقاتهم المالية منذ عديد الشهور، مازاد الأمور تعقيدا وسوء مع نهاية الموسم، ترسم فيه سقوط الخروبية بعد 5 مواسم كاملة في حظيرة الكبار. مصير النادي مرتبط بعقد الجمعية العامة جدير بالذكر أن أمور النادي لا تبشر بالخير في ظل التسيب الكبير الذي يعيشه فريق جمعية الخروب خلال الفترة الأخيرة، بسبب تهرب الإدارة. للإشارة فإن بعض الأطراف تسارع الزمن من أجل ترتيب بيت الفريق بدءا بعقد الجمعية العامة للنادي الهاوي والتي من المقرر أن تعقد بداية شهر جوان القادم حسب المعلومات التي بحوزتنا. إجماع على عودة الرئيس السابق حسان ميلية وحسب ما يدور وسط الشارع الخروبي، فإن الجميع وخاصة محبي النادي يعولون على عودة الرئيس السابق للنادي حسان ميلية، مهندس الصعود التاريخي إلى الدوري الأول قبل خمس سنوات من الآن، لاسيما وأن ميلية أبدى رغبة كبيرة في العودة مجددا إلى الفريق، بعد أن سجل غيابه لمدة طويلة لأسباب يعرفها الشارع الخروبي جيدا.