يتواصل الصراع في بيت مولودية قسنطينة رغم انتخاب دميغة رئيسا للفريق الهاوي، حيث أن الحرب اشتعلت فعلا بين رئيس الشركة كمال مدني ودميغة وأنصاره وهو ما يوحي بأن صيف “الموك” سيكون ساخنا، وما يعقد الأمور أكثر هو السرعة التي يفضل أن يسير بها كمال مدني ودون استشارة أي طرف بخصوص الاستقدامات، حيث أمضى لعدد كبير من اللاعبين على عقود لم ترسم. وفضل لاعبون التراجع لاسيما أن بعض المصادر تتحدث بأن هؤلاء اللاعبين أمضوا على عقود مبدئية فقط ويمكن إبطال مفعولها في أية لحظة، ولهذا فإن الاستقدامات التي يقوم بها مدني لا حدث عند أنصار القبة الفريق الذين ينتظرون بشغف كبير تزعم دميغة القبة البيضاء والانطلاق في اصطياد العصافير النادرة قبل فوات الأوان، خاصة أن عشاق ومحبي النادي طالبوا أعضاء مجلس الإدارة بوضع اليد في اليد ومساعدة عبد الحق دميغة من أجل تحسين نتائج الفريق وتفادي الصراعات الداخلية التي لا تسمن ولا تغني من جوع. وما يوحي بأن الصراع سيستمر بين مدني ودميغة هو رفض أي طرف الجلوس إلى طاولة الحوار وبحث أنجع السبل للخروج من وضع كارثي قد يهدد مستقبل النادي العريق.