شب، أمس، حريق مهول ببلدية بازر سكرة، الواقعة شرق ولاية سطيف، خلف خسائر مادية معتبرة بعدما أتت السنة اللهب على مساحة زراعية تزيد على 100 هكتار من الشعير والقمح بمحصول يتجاوز 300 قنطار. وحسب مصادرنا فإن النيران امتدت على مسافة 7 كلم؛ حيث انطلقت الشرارة الأولى من النيران من مشتة أولاد صوار مرورا بمزرعة الفراشيش، طورش، أولاد مهنة، أولاد صوار وبسباس إلى غاية قرية فيض غريب لتتوقف عند إسطبل كان به ما يقارب 80 رأسا من العجول والأبقار. وقد تدخل الجيران وتمكنوا من نقل العجول إلى إسطبل آخر، غير أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ جميع الأبقار حيث تفحم عجلان بداخل الإسطبل إلى جانب 500 حزمة من التبن، حيث ساهمت الحرارة وقوة الرياح في انتشار الحريق بسرعة. وتدخلت عناصر الحماية المدنية بمشاركة الوحدات المنتشرة عبر مختلف مناطق الولاية على غرار سطيف، بني عزيز، حمام السخنة ومن كل المناطق المجاورة، كما شارك عدد كبير من المواطنين في عملية إخماد النيران. وبخصوص أسباب الحريق، فتبقى لحد اللحظة مجهولة وقد فتحت مصالح الدرك تحقيقا للوقوف على الأسباب الحقيقية إن كانت بفعل فاعل أو بسبب ظروف طبيعية. للإشارة فإن هذه الحادثة خلفت حالة من الذعر وسط الفلاحين وسكان المنطقة.