حض الإسلام الحنيف على تحري الصدق وشدد في النهي عن الكذب لأن الصدق يتوافق مع الإيمان فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يطبع المؤمن على الخلق إلاالخيانة والكذب. كماجاء بأخلاق كريمة وأمرنابالتحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل ومن الأخلاق التي أمرالمسلم بالتحلي بهافضيلة الصدق، فيجب على الإنسان أن يكون صادقامع الله من خلال الالتزام بما أمر به الله والابتعاد عما نهى عنه ابتغاء مرضاة الله. كمايجب أن يكون صادقا مع نفسه فلا يحاول أن يخدعها بل يجب أن ينفعها وأن يطهرها بالفضائل ولا يدنسها، ويجب أن يكون صادقامع الناس فلا يغشهم ولايخدعهم ولايكذبهم القول ويدل على ذلك قوله تعالى: ”ياأيهاالذين آمنوااتقواالله وكونوامع الصادقين”. وعلى الإنسان أن يتحرى الصدق ولو ظن أن فيه هلاكه فإن النجاة تكون مع الصدق كما قيل الصدق منجاة.