ناشد سكان بلدية سيدي الصافي التابعة إداريا لدائرة بني صاف بولاية عين تيموشنت، السلطات البلدية بتوفير النقل الرابط بين بني صاف والبلدية إلى جانب حافلات تنقل بين الأحياء. ويضطر المواطن إلى اللجوء إلى كراء سيارات الكلوندستان للتنقل بين الأحياء، فيما زادت الطينة بلة بعد رفع التسعيرة لهؤلاء بعد أن كانت لا تتعد 50دج فيما وصلت سقف 750دج لبلوغ مقر الدائرة ليلا. يحدث هذا في الوقت الذي لا يزال فيه المواطنون يأملون إلى دخول سيارة إسعاف إلى البلدية لحمل مرضاهم إلى المصالح الاستعجالية. مع العلم أن قانون سيارة إسعاف في كل بلدية يبدو أنه لم يدخل حيز التطبيق في بلدية نخرت أساسها الغازات السامة المنبثقة من فوه فرن مصنع الإسمنت، والذي أدخل غالبية المواطنين في أمراض تنفسية مستعصية لم يفلت منه الكبير والصغير.