طالب سكان حي 104 مساكن، الواقع غرب مدينة العفرون بولاية البليدة، السلطات الوصية بتوفير بعض الضروريات وعلى رأسها تعبيد الطرقات لتسهيل تنقل المواطنين، كما يشتكي سكان الحي من غياب شبكات الصرف الصحي والإنارة العمومية، وبرأي السكان فإن ذلك ناتج عن عدم التفات المسؤولين المحليين بوضعيتهم التي يعيشونها منذ أزيد من 11 سنة. وأوضح السكان في تصريحاتهم ل ''المساء'' أنهم سئموا من المراسلات المتكررة للجهات الوصية، بشأن توصيلهم بشبكة تهيئة الطرقات التي تتحول مع كل موسم أمطار إلى أوحال وبرك مائيّة يصعب عبورها، مما صعب حركة سير الراجلين وأصحاب المركبات على حد السواء، إلى جانب انعدام الإنارة العمومية داخل الحي خاصة مع ظاهرة تعرض منازلهم للسرقة والاعتداءات، وركز سكان حي 104 مساكن على أهمية التعجيل في تجسيد مشروع شبكة الصرف الصحي التي حولت المنطقة إلى شبه مستنقع تكثر فيه الأوحال والبرك المائية، وما زاد الطينة بلة هو انتشار الحشرات الضارة والحيوانات السامة كالجرذان. من جهته رئيس بلدية العفرون، أكد ل ''المساء'' أن مصالحه خصصت غلافا ماليا قدره 5,4 مليون دج قصد إنجاز شبكة الصرف الصحي بالحي المذكور، كما خصصت 23 مليون دج لتهيئة وتعبيد طرق الحي، مشيراً أن الدراسة التقنية انتهت وستبدأ مرحلة الإنجاز في الأيام القليلة القادمة. الماء والغاز مطلب سكان مركز معصومة بالشبلي يطالب سكان مركز معصومة، التابع لبلدية الشبلي الواقعة شرق ولاية البليدة، من السلطات الوصية بضرورة الإسراع من أجل حل جملة من المشاكل اليومية التي لا تزال عالقة، والتي عطلت سير عجلة التنمية. وتأتي ندرة الماء الصالح للشرب على رأس انشغالات السكان، حيث يضطر أبناء المنطقة لقطع مسافات تصل إلى حد 04 أو 05 كيلومترات مشيا على الأقدام للبحث عن هذه المادة الحيوية لسد حاجياتهم اليومية من المياه، وهو ما انعكس سلبا على حياتهم الدراسية وحتى المهنية، حيث انتهى الوضع بالعديد منهم إلى التغيب عن مقاعد الدراسة والتفرغ للبحث عن قطرة ماء. وأكد بعض السكان ل ''المساء'' أن منطقتهم تتوفر على كل الإمكانيات التي تسمح بتوفير المياه باعتبارها منطقة فلاحية وهي غنية بالمياه الباطنية، إضافة إلى غياب الغاز الطبيعي، حيث يضطر السكان إلى قطع مسافة طويلة في رحلة بحث عن قارورة غاز البوتان من وسط المدينة، حيث يتجاوز سعر القارورة الواحدة في بعض المناطق المجاورة للحي سقف 300 دج، وتفرض على مقتنيها استئجار سيارة أجرة أو سيارة ''كلوندستان'' من أجل نقلها، مما يثقل كاهل العائلات خاصة الفقيرة منها، لذا يناشد سكان مركز معصومة السلطات المحلية من أجل تحسين إطارهم المعيشي.