جدد أعضاء اللجنة المركزية المبادرين بسحب الثقة من الأمين العام الحالي لجبهة التحرير الوطني اعترافاتهم بأن الحزب العتيد يعيش مأزقا حقيقيا، مؤكدين في بيان لهم وردت ل ”الفجر” نسخة منه أن الخروج من هذا المأزق مرهون برحيل عبد العزيز بلخادم الذي أساء إلى الحزب كثيرا. وقال بيان اللجنة المركزية الذي وقعه المنسق العام، أحمد بومهدي، رفقة إطارات وأعضاء اللجنة المركزية لمحافظات جبهة التحرير الوطني بالشرق والغرب والوسط على هامش تنصيب لجان تنسيق أن الأفالان يعيش أزمة حقيقية سببها انحراف إيديولوجي وسياسي ونظامي ومالي وعدم الاحتكام الى القوانين الأساسية للحزب العتيد من طرف الأمين العام لجبهة التحرير الوطني. وأوضح نفس البيان أنه لا وسيلة للخروج من المأزق الذي تعيشه جبهة التحرير الوطني إلا برحيل الأمين العام الحالي، عبد العزيز بلخادم، وهو رهان الحزب في المرحلة الحالية، حسب نفس المصدر، وهو المسعى الذي يقول عليه البيان إنه يتوجب على جميع المناضلات والمناضلات الوقوف بجانبه لتصحيح أوضاع الأفالان وإنقاذه من المخاطر والهزات المحيطة به، مؤكدين عزمهم على مواصلة النضال والمعركة السلمية من أجل القضاء النهائي على كافة الانحرافات والمنحرفين وفي مقدمتهم الأمين العام الحالي للحزب، عبد العزيز بلخادم وأتباعه. وجدد أعضاء اللجنة المركزية للأفالان استنكارهم وتنديدهم بالسلوكات الغريبة التي صاحبت أشغال اللجنة المركزية الأخيرة والتي مارس فيها آل بلخادم بلطجية وصلت حد الاعتداء بالأسلحة البيضاء، كما حذرت قيادة اللجنة المركزية من مناورات القفز على صلاحيات اللجنة المركزية في إطار التحضير للانتخابات المحلية المقبلة.