اعتبر مدرب المنتخب الوطني الليبي لكرة القدم، عبد الحفيظ أربيش، خلال ندوة صحفية عقدها مطلع الأسبوع الجاري، بأن المنتخب الليبي يمر بفترة صعبة وظروف غير مواتية في التحضير للمواجهة الهامة المنتظرة أمام الجزائر في التاسع سبتمبر القادم لحساب اللقاء الفاصل المؤهل لكأس أمم إفريقيا القادمة، معتبرا أن التربص الأول الذي أجراه المنتخب الليبي لم يحقق أهدافه المرجوة وقد واجهته العديد من العراقيل. توقع المدير الفني الليبي أن تتحسن ظروف تحضيرات منتخبه من خلال المعسكر الخارجي المرتقب تونس مطلع الشهر القادم قبل التوجه لمباراة الجزائر بالدار البيضاء. وصرح أربيش قائلا: “إلغاء معسكر الإعداد الأخير كانت له تأثيرات سلبية من الناحية النفسية والبدنية على الفريق، وعرقل تحضيراتنا استعدادا لمواجهة الجزائر التي كنا نطمح في ملاقاتها بليبيا، غير أن ذلك غير ممكن بسبب الظروف الخاصة التي نمر بها على غرار اختطاف رئيس اللجنة الأولمبية الليبية”. وأشار المدرب أربيش إلى أن لاعبين فقط تغيبا عن التدريب، وهما أحمد بن علي وأيمن زائد، بسبب الإجراءات الإدارية، أما الذين تم استدعاؤهم حضروا وسيلحق بهم بقية اللاعبين المحترفين في فترة قريبة. واعتبر المدرب الليبي أن مباراة الجزائر صعبة على فريقه، وأن حظوظ المنتخبين متساوية، وتمنى أن تساعدهم الظروف ويتحسن الأداء خلال الفترة المقبلة، عقب معسكري تونس والمغرب. وأبدى أمنياته بتحقيق نتيجة طيبة وتحقيق التأهل الثاني على التوالي لكأس أمم افريقيا. من جهته، قال اللاعب أحمد سعد: “استعداداتنا بدأت بشكل جيد في معسكر داخلي بمدينة صبراتة، وننتظر معسكر تونس لخوض العديد من المباريات الودية، إضافة إلى مباراة مع المنتخب السوداني الأسبوع القادم، وبعدها نتحول إلى المغرب في معسكر أخير استعدادا لمباراة الجزائر، وهي مباراة مهمة للترشح لكأس إفريقيا، وسنقدم كل ما لدينا لتحقيق التأهل”. هذا وتعتبر المواجهة الودية المبرمجة مطلع الأسبوع القادم أمام السودان ثاني مواجهة ودية للبيبين خلال الشهر القادم، والأخيرة قبل ملاقاة الجزائر.
