طالب عديد المواطنون القاطنون بحي تمنتفوست ببلدية المرسى بمقاطعة الدائرة الإدارية للدار البيضاء شرقي العاصمة بتوسعة قاعة العلاج الوحيدة على مستوى الحي الذي تزيد كثافته السكانية عن كثافة سكان البلدية الأم، حيث أضحى المواطن بهذا الحي يعاني ضيق المركز الذي لا تسع قاعة الانتظار به إلى عشرة أشخاص، فيما يبقى عشرات المرضى خارجها تحت لفح حرارة الشمس صيفا ووابل الأمطار وهبوب الرياح شتاء. وقامت “الفجر” بزيارة ميدانية إلى قاعة العلاج على مستوى حي تمنتفوست شرق بلدية المرسى بالعاصمة، أين وقفنا عند الوضعية الكارثية التي يعاني منها المواطنون والموظفون بالقطاع الصحي للمركز، حيث سجلنا عدة نقائص أبرزها القاعة الوحيدة التي يتقاسم فيها المرضى للعلاج وكذا تلقيح الأطفال، مما صعب كثيرا مهمة الممرض الذي لم يجد سبيلا يخلصه من بين مطرقة المريض وسندان نقص الإمكانيات التي من شانها توفير العلاج للمريض، كالمكيف الذي يعمل حسب القائمين بذات المركز بقدرة قادر دون الحديث عن القاعة التي لا تفي بالغرض إلا لشخصين على الأرجح. وعن طبيعة العلاج بهذا المركز الذي لم نجد له مصطلحا آخر غير اسم “كشك” الذي تحدث إلينا احد الممرضين عن المعاناة المريرة التي يكابدها المريض والممرض معا. وتزامنت زيارتنا خلال منتصف هذا الأسبوع بموعد تلقيح الأطفال الذي صعب علينا التسلل إلى داخل المركز الذي وجدناه يعج بالأطفال وأوليائهم، والذين جاؤوا من كل المناطق حيث أطلعنا أحد الممرضين المكلفين بالتلقيح آن اللقاحات التي استلمناها تفي بالغرض بنسبة متفاوتة، فقد سجلنا نحو 50 جرعة، إلا أن عدد المواطنين القادمين حسب عناوين أصحابها الذين توافدوا على قاعة العلاج، شملت بعضهم من خميس الخشنة وبومرداس والثنية والعاصمة دون الحديث عن البقية التي حلت من المقاطعة الإدارية للدار البيضاء. وحسب إحدى النساء القادمات من بومرداس، فإنها لجأت إلى هذا المركز كونه يتوفر على جميع اللقاحات وبكميات تلبي الخدمة العمومية، هذا وقد ألح السكان مرة أخرى على توسعة المركز أو تغيير مقره بمقر يخدم مواطني حي “تمنتفوست” العتيق المعروف ب”لابيروز”. .. وأكثر من ألف حاج ومعتمر يستلمون جوازات سفرهم أفادت مصالح التنظيم العام بدائرة الإدارية للدار البيضاء أن مصلحة جواز السفر الدولي قد منحت أكثر من ألف مواطن ما بين حاج ومعتمر في ظرف خمسة أيام. وكشف رئيس مصلحة التنظيم العام بالدائرة الإدارية للدار البيضاء ل”الفجر” عن المقر الجديد الذي يضم مصلحتي جوازات السفر وبطاقات التعريف البيومتريين الإلكترونيين اللين تم تجهيزهما بكامل الوسائل المادية والبشرية، والذي يضم نحو ثمانية مكاتب مجهزة بأحدث العتاد المخول لهذه المهمة.