قالت وكالة فرانس براس، أمس، إن الكاتب المحتمل للفيلم المسيء للرسول محمد (صل اللّه عليه و سلم)، يتواجد حاليا في حماية الشرطة الأمريكية في جنوب لوس أنجلس، و هذا بعد أن طلب نيكولا باسيلي، الذي يشتبه في أنه بث على الانترنت إعلانا عن الفيلم المسيء للنبي محمد وحتى أنه قد يكون الكاتب المفترض للفيلم، حماية الشرطة و هذا بعد أن كشفت وسائل الإعلام الأمريكية مساء الأربعاء هويته. وقد أفاد مصور وكالة فرانس برا س أن منزل هذا القبطي الواقع في سيريتوس جنوب لوس أنجلس تحت المراقبة ومطوق بالصحفيين كما أن رئيس بلدية المقاطعة الأمريكية نفى حدوث صدامات وأكد أن حماية الأمن العام بما في ذلك المواطنين المقيمين على التراب الأمريكي هي مسؤولية الشرطة، كما اتهم الصحافة بافتعال الأزمة. وكان مصور الوكالة قد ذكر أن باب مدخل المنزل مشابه جدا للباب الذي ظهر في عدة مشاهد من الفيلم المثير للجدل والذي بثت مقاطع منه على مواقع الانترنت، كما ذكرت الصحافة الأمريكية أن الكاتب المحتمل للفيلم كان قد أدين بالسجن في قضايا احتيال مصرفي. من جهة أخرى نشر موقع راديو سوا مقابلة قال إنها للقبطي المدعو نيكولا باسيلي، الذي رفض الكشف عن هويته الحقيقية خوفا على حياته. و حسب نص الحوار المفترض مع صاحب الفيلم، فقد ذكر أنه غير نادم ويفكر في بث الفيلم كاملا، كما برأ أمريكا من إنتاج العمل و قال إنه يتحفظ عن الدولة التي يقيم فيها خوفا على حياته والأمن العام في تلك الدولة. كما رفض الكشف عن هويته الحقيقية مكتفيا بقوله إنه "مفكر عربي مهتم بالشؤون الإسلامية و قد حوّل كتابه السابق إلى عمل سينمائي".