قالت صحيفة دى تسايت الألمانية إن نيكول باسيلى نيكولا كاتب فيلم “براءة المسلمين”، قال لقناة سوا الأمريكية الناطقة بالعربية إنه غير نادم على الفيلم الذى انتجه رغم أحداث العنف التى تسبب فيها. وأضاف نيكولا أنه لا يأسف على كتابته للفيلم، وإن كان مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا أمر “حزين”، موضحا أنه وضع جزءا من الفيلم مدته 14 دقيقة على شبكة الإنترنت وأنه يفكر فى بث الفيلم كاملا. وأضافت الصحيفة أن نيكولا باسيلى يتحرك تحت عدة أسماء مستعارة، وتم الحكم عليه عام 2009 ب21 شهرا سجنا نتيجة للنصب على أحد البنوك بعد قيامه بسرقة أرقام التأمين الاجتماعى لعدة أشخاص واستخدامها، كما أنه تم الحكم عليه بالمنع من الدخول على شبكة الإنترنت لمدة خمس سنوات، مشيرة إلى أن الفيلم مبنى على كتاب قام باسيلى بكتابته عام 1994، ووفقاً لما ذكر فقد عرض عليه “بعض الأشخاص” تحويله إلى فيلم. وطالب الجماهير بمشاهدة الفليم كاملاً قبل أن يحكموا عليه. وأكد أنه “مفكر عربى” مهتم بالشئون الإسلامية. وقد ذكرت الجريدة أن الجالية القبطية فى كالفورنيا قد أدانت الفيلم. وأضافت أن رئيس شرطة لوس أنجلوس أفاد بان نيكولا يعيش حالياً تحت حماية الشرطة بناءً على طلبه. وتجدر الإشارة إلى أنه يتردد أن نيكولاى باسيلى هو نفسه المدعو سام باسيل الذى تحدث إلى العديد من وكالات الأنباء مدعياً أنه مواطن يهودى وإسرائيلى المولد وأن 100 يهودى قاموا بتمويل الفيلم. وتجدر الإشارة إلى أنه بتتبع رقم التليفون المحمول الذى أعطاه “سام باسيل” تبين أن نيكولا باسيلى هو الذى يرد عليه.