كشف كاتب الدولة المكلف بالإحصاء والاستشراف، بشير مصيطفى، أن وزارته ستقوم بإدراج نماذج جديدة في الإحصاء متعامل بها في الهيئات الدولية، للقضاء على الأرقام المغلوطة في الاقتصاد الوطني والخروج بنتائج موحدة. وأوضح ذات المسؤول أنه فيما يخص اختلاف وتباين النتائج الإحصائية التي كانت تقدم من قبل، فإنه ”غير مسؤول عن كل ما مضى”، حيث أرجع الوزير الاختلافات الحاصلة بالنسبة للنتائج إلى ”أنها تعود أساسا للاختلاف في الطرق والنماذج المنتهجة”. وفي السياق نفسه، كشف بشير مصيطفى أن الهيئة الوصية تعمل على تجسيد فكرة ”توحيد القياس” وهذا بإدماج وإدخال نماذج وطرق جديدة متلائمة خاصة مع ما هو معمول به في الهيئات الدولية من أجل الخروج بنتائج موحدة. ”توحيد القياس” حسبما أكده كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاستشراف والإحصاء، أدرج ضمن مخطط عمل الحكومة، حيث تمت المصادقة عليه من طرف مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في انتظار مصادقة البرلمان لدخوله في حيز التنفيذ. هذا تأجلت الندوة التي كان من المقرر أن ينشطها كاتب الدولة لدى الوزير الأول، مكلف بالاستشراف والإحصائيات، بشير مصيطفى، صباح أمس، بمنتدى جريدة ”الشعب”، إلى ما بعد مصادقة البرلمان بغرفتيه على برنامج عمل الحكومة.