توصلت إدارة اتحاد العاصمة إلى اتفاق مع الحارس الأول للمنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي من أجل انضمامه لتشكيلة الفريق، حيث أمضى أمس الأول على عقد مبدئي قصد التحاقه بالاتحاد لمدة موسمين، ليكون بذلك تاسع لاعب دولي في تشكيلة اتحاد العاصمة التي تضم أيضا الحارس لمين زماموش والذي يتجه للرحيل عن الفريق خلال فترة التحويلات الشتوية جانفي القادم. وستكون إدارة سوسطارة مطالبة بالتفاوض مع إدارة نادي سمارا الروسي من اجل الحصول على وثائق مبولحي، قبل ترسيم التحاقه بشكل نهائي، ما دام أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع النادي الروسي يمتد حتى نهاية الموسم الجاري. وعلى صعيد آخر أوضح المدير العام للفريق بالنيابة، صالح علاش، أن الفاف ترى بأن تواجد هذا العدد الكبير من اللاعبين من صفوف الاتحاد في المنتخب الوطني أمر إيجابي ويدعو للافتخار، لكنه شدد على ضرورة التأكيد أن الأمر قد يؤثر سلبا على فريقه بالنظر للارتباطات الكثيرة للاعبين مع المنتخب على غرار مشاركتهم المرتقبة في كأس أمم إفريقيا المقبلة في حال تأهل الخضر. في المقابل فإن صفقتي انضمام مبولحي وبوزيد للاتحاد لم تجد الترحاب اللازم من المدرب الأرجنتيني للفريق أنخيل غاموندي الذي أكد عدم حاجته للثنائي في ظل توفر العديد من الخيارات في الحراسة والدفاع. الإدارة تؤكد أن حداد هو المسؤول عن الاستقدامات أوضح عضو الإدارة لعروسي أن الرئيس رابح حداد هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في التعاقدات التي أبرمها الفريق، موضحا في اتصال هاتفي مع "الفجر" أن حداد هو صاحب فكرة ضم مبولحي للفريق، كما أنه تولى بنفسه عملية التفاوض مع الحارس الدولي. وتأتي توضيحات لعروسي بعد تصريحات غاموندي الذي عبر عن استغرابه بضم مبولحي في ظل وجود ثلاثة حراس ممتازين في الفريق هم كل من منصوري الذي يشارك أساسيا، وكذا الحارس ضيف فضلا عن الحارس الدولي زماموش.