أوضح مدرب اتحاد العاصمة، أنخيل غاموندي، أن فريقه دفع غاليا ثمن التربص الأخير للمحليين والذي عرف مشاركة سبعة لاعبين من تشكيلة اتحاد العاصمة، مؤكدا أن العناصر الدولية تأثرت كثيرا بالإرهاق بعد خوضها تربص سيدي موسى، وهو ما أدى إلى تواضع مردودها أمام أهلي برج بوعريريج أمس الأول، وهي المواجهة التي خسرها الاتحاد على أرضه بهدف دون رد. وحمل غاموندي مدرب الخضر مسؤولية التعثر المفاجئ لفريقه، مؤكدا أن الناخب الوطني سطر برنامجا مرهقا للاعبين، ما أدى إلى تراجع مستواهم في لقاء البطولة أمس الأول، فضلا على أن تركيز اللاعبين كان منصبا على اللقاء القادم أمام ليبيا، ما تسبب في غيابهم ذهنيا عن مواجهة البرج. وأوضح غاموندي أن ما حدث قد تكرر سابقا في مواجهتي شباب قسنطينة ومولودية العلمة، حيث دفع الفريق ثمن مشاركة العديد من لاعبيه في تربص الخضر الذي دام لأكثر من أسبوعين. "الإدارة لم تستشرني في ضم بوزيد ومبولحي" أكد مدرب اتحاد العاصمة أن إدارة الفريق لم تستشره بخصوص التعاقد مع كل من المدافع إسماعيل بوزيد والحارس الدولي رايس مبولحي، معترفا بأنه لم يعلم بانضمامهما للفريق إلا بعد الاتفاق النهائي الحاصل بين اللاعبين والإدارة. هذا ورفض غاموندي الحديث عن الصفقتين، مؤكدا أنه سيحاول الوقوف على مستوى الثنائي قبل تحديد إمكانية الاعتماد عليهما، مؤكدا أن كل الأسماء مطالبة بالتأكيد على أرضية الميدان من أجل كسب مكانة أساسية بمن في ذلك لاعبي المنتخب الوطني. وصرح غاموندي قائلا: "مردود اللاعب يختلف في المنتخب الوطني وفي النادي، ومكانة أساسية مع الخضر لا تعني بالضرورة مكانة أساسية في اتحاد العاصمة". هذا ويبقى جلوس مبولحي وبوزيد على دكة البدلاء واردا، خاصة أن المدرب الأرجنتيني قد لمح إلى ذلك، مؤكدا أن خياراته التكتيكية لا تتشابه وخيارات المدرب الوطني. ورغم الصفقتين الهامتين واللتين كلفتا خزينة الفريق غاليا، على غرار ضم مبولحي مقابل 30 ألف يورو شهريا، إلا أن غاموندي غير متسرع في الحكم على مستوى الثنائي قبل ترسيم انضمامه للتعداد. استبعاد العرفي وزيماموش أفضل دليل هذا ويبقى جلوس الوافدين الجديدين على دكة البدلاء وارد، خاصة أن المدرب الأرجنتيني لا يعترف بصفة اللعب للمنتخب، بدليل استبعاده للحارس زيماموش من التشكيلة في ثلاثة لقاءات متتالية، بالرغم من بقاء الحارس رفقة المنتخب. في حين أجلس غاموندي لاعب الوسط العرفي على مقعد البدلاء أمس الأول، وأمام أنظار المدرب حليلوزيتش في رسالة واضحة على أن اللعب للخضر لا يعني ضمان اللعب أساسيا في اتحاد العاصمة.