انتهت الممثل الهوليوودية نيكول كيدمان، تصوير مشاهدها في الفيلم التلفزيوني بعنوان “همنغواي وغيلهورن”، وتؤدي فيه شخصية الزوجة الثالثة للكاتب الأمريكي الكبير الراحل أرنست همنغواي، واسمها مارتا غيلهورن. وكانت هذه الأخيرة شخصية مرموقة ذائعة الصيت في الأوساط الأدبية والصحافية في أوروبا، إذ بدت واحدة من أشهر المراسلات الصحافيات في القرن العشرين. وكانت كيدمان قد تحدثت إلى المجلة الفرنسية “فيغارو” عن هذا العمل، بالقول إن غيلهورن قد أفل نجمها رغم نشاطها الواسع وإبداعاتها في مجال الكتابة، وأصبحت امرأة منسية إلى حد كبير، وهذا لا يجوز بالنسبة إلى رمز نسائي كبير مثلها. من أجل ذلك وإحياء لذكراها واستعادة لإنجازاتها الصحافية ودورها الأدبي والاجتماعي، قررت كيدمان أن تجسد هذه الشخصية الهامة بصدق وشفافية وتركيز كبير على العوامل التي جعلت منها ما كانت عليه. وتضيف أن هذه الصحافية كانت تتمتع بشجاعة فائقة قل نظيرها، لم تكن تتورع عن التضحية بحياتها في المناطق الساخنة، على أنواعها، لكي توصل رسائلها الصحافية من دون خوف وتردد. كان حبها الكبير هو زوجها أرنست همنغواي، وكان حبها الكبير الثاني عشقها لرواياته التي خلّدت اسمه. الفليم هذا سيعرض في قاعات السينما العالمية قبل نهاية العام الجاري، حسبما صرحت به الممثلة لذات الصحيفة.