مشاريع في إفريقيا والشرق الأوسط لإنقاذ "جنرال إلكتريك"من الأزمة الاقتصادية فاز العملاق ”جنرال إلكتريك” الأمريكي بعقد إنشاء 31 توربين غاز في الجزائر بقيمة 2.5 مليار دولار لرفع أو تطوير الطاقة الكهربائية لحالات الطوارئ، وذلك مباشرة بعد الزيارة التي قادت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى الجزائر التقت على إثرها الرئيس بوتفليقة. وحسب مسؤول بالخارجية الأمريكية، فقد شارك العملاق ”جنرالإلكتريك” بمناقصة للحصول على عقد ضخم، بقيمة 2.5 مليار دولار في قطاع الطاقة، وفازت بجزء صغير من ذلك العقد، ولذلك فهي مسرورة جدًا بذلك. قائلا لموقع آي آي بي ديجيتال ”إنه جهد كبير في مجال المناصرة من جانب الحكومة الأمريكية. وتتنافس شركة جنرال إلكتريك مع شركة سيمنز على هذا العقد الذي تبلغ قيمته 2.5 مليار دولار لإنشاء 31 توربين غازي، حسب ما أعتقد”. وأضاف أن العقد الذي فازت به شركة جنرال إلكتريك هو لرفع مستوى أو لتطوير الطاقة الكهربائية لحالات الطوارئ في الجزائر. ونشرت شركة جنرال إلكتريك الأمريكية، أول أمس، حصيلة الربع الثالث، مشيرة إلى ارتفاع بنسبة 3٪ على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 36.3 مليار دولار أي أقل من 36.9 مليارا كان يتوقعها المحللون. وهبط سهم الشركة الصناعية بحوالي 2٪ في التعاملات الإلكترونية قبل افتتاح البورصة متأثرة بتلك الأنباء. وقالت الشركة في تقرير نتائجها المالية إن الطلبات على معدات البنية الأساسية تراجعت بنسبة 5٪ ”متأثرة بالأساس من تراجع في الطلبات على توربينات الرياح”. ومن المقرر أن تنتهي فترة سريان خفض القيمة الضريبية على توربينات الرياح. وذكرت وكالة أنباء بلوميرج الاقتصادية الأمريكية أن منتجات الشركة في القطاعين الطبي ومحركات الطائرات عانت أيضا من تراجع في الطلب، بعد أن خفضت شركات الرعاية الصحية وشركات الطيران إنفاقها في خضم الأزمة الاقتصادية. وقال المدير التنفيذي جيف إيميلت في مقر الشركة في فيرفيلد بولاية كونيكتكت إن ”الاقتصاد العالمي غير واضح ونستعد لعدد متنوع من النتائج الاقتصادية”.وأضافت أن الشركة لا تزال تسير على طريق تحقيق النمو السنوي المتوقع لعائداتها عند 10٪، كما أعلنت الشركة استعدادها للمساهمة بالعمل في العراق وتطوير بناه التحتية، لا سيما قطاع النقل منها. وقالت وزارة النقل العراقية لوسائل الإعلام أن شركة جنرال إليكتريك الأمريكة في العراق أبدت استعدادها للمساهمة بالعمل في العراق وتطوير بناه التحتية، خاصة أن العراق يعد من أفضل دول العالم من خلال استقطاب رؤوس الأموال والشركات العالمية في البلاد.