موسى تواتي يدعو من ڤالمة إلى التصويت ولو بورقة بيضاء دعا، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، مساء أمس الأحد لدى إشرافه على تجمع شعبي بالمسرح الجهوي محمود تريكي بڤالمة، في إطار الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة، مناضليه إلى ”الذهاب إلى مراكز الاقتراع والتصويت ولو بورقة بيضاء حتى نتصدى للمزورين”، قائلا ”لقد حان الوقت للقيام بثورة انتخابية وممارسة هذا الحق الدستوري من أجل تغيير الأمور”، مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة أن تكون سلطة المنتخب فوق سلطة المسؤول الإداري وليس العكس لأن المنتخب يستمد سلطته من الشعب، مضيفا أنه بعد مرور 58 سنة على اندلاع الثورة فإن ”ما لمسناه وما نحس به أن الجزائر أصبحت جزائر النخبة وليس جزائر عامة الشعب، ورغم أننا في شهر اندلاع الثورة إلا أننا لا نشم رائحة الحنين إلى الثورة بل نشم رائحة الحنين للعودة لمن استعبدنا وشردنا وقتلنا وحرق أرضنا...”. مسعود. م حزب ”جيل جديد” ضد استغلال الشهداء في الحملات الانتخابية نشط أمس الأمين الوطني لحزب جيل جديد تجمعا شعبيا ببلدية سيدي طيفور بالبيض، التقى فيه بمناضلي الحزب، حيث تطرق إلى ضرورة التفاف المواطنين حول صناديق الاقتراع يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري للتعبير عن قضاياهم بطريقة ديمقراطية وحضرية، كما فتح النار على بعض الأمناء الوطنيين الذين يستغلون مبادئ الثورة الجزائرية ودماء الشهداء للمتاجرة فيه انتخابيا، حيث عبر عن استيائه مما عبر عنه بميوهة دم الشهداء أمام قضاء المصالح الشخصية الضيقة، كما استنكر استغلال خمسينية الاستقلال التي تعد رمزا وطنيا في الحملات الانتخابية. كما كان لأمين ”جيل جديد” فرصة في لقائه بمواطني سيدي طيفور في لقاء جواري استمع فيه لانشغالاتهم ووعدهم بالتكفل بها في حالة فوز حزبه ببلديتهم التي توجد بها قائمة ترشح للحزب ودعاهم إلى دعمها من خلال التصويت عليها لأنه منهم وإليهم، يضيف أمين الحزب. ويجد الذكر أن هذا التجمع هو الأول من نوعه بضواحي الولاية بالبيض منذ انطلاق الحملة الانتخابية. هرقال. م حرب معلنة بين الأفالان والأرندي للظفر بثاني أغنى بلدية في قسنطينة يلاحظ المواطن المقيم في بلدية حامة بوزيان بقسنطينة، حربا يومية معلنة بين الحزب العتيد جبهة التحرير الوطني وغريمه التجمع الوطني الديمقراطي الأرندي، وهو ما تفسره الخرجات اليومية لمرشحي ومناضلي الحزبين والمتعاطفين معهما من سكان ثالث أكبر وأهم بلديات عاصمة الشرق والثانية من حيث المداخيل المالية بعد قسنطينةالمدينة، حيث ما أن يجوب موكب الأفالان حيا من أحياء المدينة إلا ويعقبه مباشرة موكب للأرندي بأكثر عدة وعتادا، ولا حديث إلا عن فتح مكاتب بعضها قرب البعض في أغلب أحياء المدينة، خاصة الكبيرة منها على غرار حي الغيران بوسط المدينة، وغمريان بالجهة السفلى، ووضع ملصقات للمترشحين، ما يوحي بأن الصراع على اقتسام المقاعد ال23 المخصصة للمجلس الشعبي البلدي لن يخرج في معظمها عن التشكيلتين. يزيد. س التنافس بين الأفالان والأرندي وتقدم لحزب عمارة بن يونس بميلة تعرف مدوامات الأحزاب المعتمدة لانتخابات التاسع والعشرين من الشهر الجاري حركة نشطة في مختلف مناطق الولاية، خاصة المدن الثلاث، ميلة وشلغوم العيد وفرجيوة التب تشهد نشاطا غير عادي للمناضلين والمساندين. فبمدينة ميلة تعرف مداومات الحزب العتيد وحزب الأرندي حركة كثيفة، فهما الحزبان اللذان من المتوقع أن يكون الصراع محتدما بينهما في الانتخابات البلدية فالحزب العتيد الممثل عن طريق الشاب بن عبد الرحمان ابراهيم الذي هو رجل أعمال ومعروف أوساط المجتمع الميلي، أما حزب التجمع الوطني الديمقراطي فهو ممثل عن طريق زماموش رشيد الذي يشتغل أستاذا في ثانوية ولديه خبرة في الميدان. كما دخلت قائمة الحركة الشعبية الجزائرية لعمارة بن يونس على خط المنافسة، حيث يسعى المرشح السعيد معتوق الإطار في سونلغاز ميلة إلى الظفر بأكبر عدد من المقاعد بالمجلس البلدي القادم، كما شاركت كل من الجزائر الخضراء والعمال والكرامة والمستقبل بقوائم ستؤدي حتما إلى تشتت أصوات الناخبين بميلة.