بعد انقضاء الآجال القانونية للحملة الانتخابية الأحزاب تلجأ لمواقع التواصل الاجتماعي و الاحتكاك المباشر بالمواطنين لجأت مختلف التشكيلات السياسية ، فور انقضاء الاجال القانونية للحملة الانتخابية ، الى مواقع التواصل الاجتماعي والاتصال المباشر بالمواطنين في محاولة لاستمالة ود الناخبين وحثهم على التصويت لصالح قوائمهم .حيث انتهت الحملة الانتخابية لتشريعيات العاشر ماي ، منتصف ليلة امس الاول وفقا لأحكام القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات الامر الذي دفع بالعديد من الاحزاب السياسية و قادة القوائم الحرة للتركيز على العمل الجواري وكذا الاتصال المباشر بالمواطنين من خلال توزيع قصاصات تدعو للتصويت لصالح قوائمهم بالمنازل وكذا في الطرقات ،يأتي هذا في وقت لجأت اخرى الى مواقع التواصل الاجتماعي على غرار « فيس بوك» و»التويتر» وغيرها من المواقع التي تستقطب أعدادا هائلة من الشباب لإقناعهم بالتصويت لصالحهم وكانت حركة الانفتاح قد نظمت صبيحة امس حملة «دق الأبواب» لتوزيع القصاصات على المواطنين ليكونوا سندا لها من اجل تغيير الخريطة الجيوسياسية في الجزائر والتداول على السلطة لبناء مصير الشباب واستقرار البلاد ،في حين اختار حزب العمال توزيع برنامجه على المارة بساحة الثورة لاستمالة ودهم وإقناعهم بالتصويت لصالحهم بغية احداث قطيعة كما جاء في القصاصة التي وزعت مع نظام الحزب الواحد ، مع المأساة الوطنية و التفسخ السياسي ومع بقايا التصحيح الهيكلي وكذا القطيعة مع الاستغلال والهشاشة الاجتماعية ، وان كانت طرق الاتصال لاستقطاب أصوات الهيئة الناخبة التي تعد 21.664.345 ناخبا تختلف من حزب الى اخر إلا انها تصب في مجملها في توزيع القصاصات على المارة ، بالمنازل وفي المقاهي ومحطات الحافلات والسيارات وغيرها ، يذكر ان الحملة الانتخابية التي انطلقت يوم 15 أفريل بمشاركة 44 حزبا سياسيا من بينهم 21 حزبا جديدا و تكتلا سياسيا واحدا إلى جانب قوائم حرة بدأت باحتشام ولفظت انفاسها باحتشام . اتحاد الشبيبة وتصحيحية الأفانا يلتحقون بالأرندي تدعم متصدر قائمة التجمع الوطني الديمقراطي بالتحاق العديد من الجمعيات المحلية والمنظمات الوطنية لتزكيته في انتخابات ال10 ماي المقبل وبعد التحاق المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب وذوي الحقوق مكتب ولاية تبسة بقائمة الارندي دون قيد أو شرط أعلن الأمين الولائي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية السيد طارق عمراني التحاق المنظمة بالأستاذ محمد مناعي وتزكيته كشخص للانتخابات التشريعية وفي السياق ذاته التحقت أول أمس الحركة التصحيحية للافانا بولاية تبسة بالتجمع الوطني الديمقراطي . غلق قسمة بسوق نعمان بعد ملاسنات شهدت نهاية الأسبوع الماضي قسمة الأفلان بمدينة سوق نعمان بأم البواقي مناوشات وملاسنات كلامية بين عدد من المناضلين المؤيدين والرافضين لتنصيب أمين قسمة جديد، وهذا بحضور محضر قضائي غير أن الأمور لم تجر كما كان يراد لها من قبل مسؤولي الحزب العتيد بالولاية. العملية أتت قبل يومين من انتهاء الحملة الانتخابية بالولاية والتي يأمل من خلالها الأفلان في الظفر بمقعد على الأكثر في هاته الانتخابات التشريعية وقد يكون نصيبهم مقعدا وحيدا والذي تحقق خلال التشريعيات الماضية وهذا بسبب نقمة المناضلين والمتعاطفين مع الحزب على خلفية رفضهم لبعض الأسماء التي وردت في قائمة التي زكاها الامين العام عبد العزيز بالخادم .من جهة أخرى نشير الى عن ضياع قارورتي غاز من المقر وهو ما أدى بمصالح الامن الى فتح تحقيق في القضية. قاعة للصحفيين لتغطية الحدث بميلة خصصت ولاية ميلة قاعة على مستوى الديوان مجهزة بكافة وسائل الاتصال الضرورية لتسهيل عمل المراسلين الصحفيين وأداء واجبهم من خلال توفير المعلومات المرغوبة في وقتها كماأعدت السلطات العمومية بميلة إجراءات لتغطية الانتخابات منها تزويد جميع المكاتب المخصصة للتصويت بالصناديق الشفافة وعددها 1188 مكتبا يشرف عليه أكثر من 10121 مؤطرا كما تم توفير محاضر فرز الأصوات ومحاضر الإحصاء البلدي وأوراق التنقيط وأظرفه التصويت وإنجاز الشارات الخاصة بممثلي قوائم المترشحين على مستوى مراكز التصويت، محافظ الأفالان بسكيكدة في مواجهة غضب الأسرة الثورية شجب بيان وقعته الأمانة الولائية لأبناء الشهداء إقصاء الأسرة الثورية من قائمة الإنتخابات التشريعية وعدم منحهم الفرصة لترؤسها وتصدرها لاسيما وأنه أقل شيء يمكن تقديمه لفئة عرفت بنضالها وإلتفافها حول حزب جبهة التحرير وبمختلف المراحل المحن والشدائد . منظمة أبناء المجاهدين التي يديرها السيد «جمال الواهم» في بيانها المرسل لجريدة «آخر ساعة» استنكرت التجاهل و اللاإعتبار تجاه أبناء الأسرة الثورية وبينهم القادر على حمل مشعل الحزب العتيد وتشريفه بالبرلمان لتطالب بسحب كرسي رئاسة المحافظة من تحت المحافظ السيناتور «الطيب بوصاليع». وبهذا البيان تتحد منظمتا أبناء المجاهدين والشهداء ضد محافظ الأفالان الذي يواجه ثورة غير مسبوقة من قبل الأسرة الثورية .