تمكن تكثيف عمليات الشرطة بولاية مستغانم، خلال شهر أكتوبر المنصرم، من استهداف 325 نقطة حساسة عبر كامل النسيج الحضري للولاية، ما أسفر عن اقتياد 1648 مشتبه به وضع منهم 24 شخصا الحبس المؤقت. وتورط الموقوفون في قضايا تخص بيع المخدرات أو المشروبات الكحولية أو حمل سلاح أبيض، إلى جانب أشخاص كانوا محل بحث أو بسبب الإقامة غير الشرعي، كما تم تسليم 4 أشخاص لمصالح أخرى دون تحديدها. وفي نفس السياق، عالجت مصالح الأمن بولاية مستغانم، 212 قضية خلال نفس الفترة تورط فيها 273 شخص أودع منهم 132 شخص الحبس المؤقت، فيما استفاد 12 آخرين من الإفراج واستدعي 127 شخص استدعاءات مباشرة، كما وضع شخصين تحت الرقابة القضائية وفيما يخص قضايا الإتجار في المخدرات، سجلت ذات المصالح 20 قضية أوقف على إثرها 26 شخصا من بينهم 4 نساء وقاصر، وقد أودع منهم 23 شخصا الحبس المؤقت فيما استفاد البقية من الإفراج الؤقت، وقد أسفرت معالجة القضايا المسلجة عن حجز أكثر من 25 كلغ من الكيف المعالج وهو ما يعتبر رقما قياسيا بالمقارنة مع السنوات الماضية، كما تم حجز 3133 قرص مهلوس من أصناف متعددة. وفيما يخص الأمن العمومي، لا يزال إرهاب الطرقات يحصد ضحايا جدد، حيث سجلت مصالح الأمن 49 حادثا مروريا جسمانيا منها 8 حالات لاذ مرتكبوها بالفرار، وقد خلّفت الحوادث المسلجة 3 قتلى و49 جريحا من بينهم 12 قاصرا، كما سجّل أحد الحوادث بالقرب من مؤسسة تربوية ما يطرح باب التساؤل حول الإجراءات المتخذة لحماية الأطفال من السواق المتهورين، خصوصا وأن أغلب الحالات المسجلة لسائقين جدد تقل أقدمية رخص سياقتهم عن 5 سنوات حيث حصدت هذه الفئة 18 حالة من بين 41 حالة تم تسجيلها، وتشير إحصاءات مصالح الأمن لذات الفترة إلى علاقة الفئات السنية للسيارات مع عدد حدواث المرور، حيث تسجل السيارات الأقل من 10 سنوات اكبر نسبة حوادث فاقت 41 بالمائة، ولا تزال الفترة الصباحية الممتدة بين التاسعة ومنتصف النهار مصنفة كوقت ذروة بالنسبة لعدد حوادث المرور الجسمانية. وفيما يخص تحرير الغرامات، سجل شهر أكتوبر تحرير 928 غرامة جزافية وضعت على إثرها 33 سيارة في الحضيرة وسحبت 299 رخصة سياقة استوجبت منها 161 حالة التعليق لمدة ثلاثة أشهر فيما استوجبت بقية الحالات التعليق لمدة 6 أشهر.