قرّر الفرع النقابي لمؤسسة ”ناتكوم” عقب ”التمييز” الذي صاحب عملية تقديم المنح والعلاوات إلى عمال النظافة بالبلديات دون غيرهم، تنظيم جمعية عامة غدا لإعادة النظر في لائحة المطالب من خلال تجميع مطالب الفروع النقابية، والوصول إلى لائحة نهائية يقرر خلالها الاحتجاج أو الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية الاستجابة للمطالب. وأكد المكلف بالإعلام بالفرع النقابي لمؤسسة ناتكوم، مسعود شنياف، في حديثه ل ”الفجر” أن غدا يوم فاصل في المصير المهني لأعوان النظافة بمؤسسة ناتكوم على اعتبار أنه سيحدد الطريقة التي سيتم التعامل بها مع الجهات الوصية، خاصة وأن طريقة المطالبة بالحقوق سلميا لم تأت بنتيجة، والدليل على ذلك أن قضيتهم لم تشهد أي تغيير لحد الآن. واستغرب المكلف بالإعلام بالفرع النقابي لمؤسسة ”ناتكوم” طريقة تعامل الإدارة مع مطالبهم بالرغم من موافقتها على غالبيتها، خاصة ما يتعلق بالزيادات المقررة في سلم الأجور والمتراوحة بين 3000 إلى 5000 دينار، إلى جانب الاستفادة من الخدمات الاجتماعية للأعوان متعددي الخدمات، حسبما تنص عليه المادة 6 من أحكام قانون 90-11، واستيفاء كافة حقوقهم من بداية تاريخ توظيفهم، واحتساب الأثر الرجعي لتعويض التجربة المهنية خارج وداخل المؤسسة والاستفادة من منحة الخطر والمنصب والعدوى بأثر رجعي ابتداء من جانفي 2008، فضلا عن رفع المردودية الفردية إلى 30 بالمائة، وتوسيع الاستفادة من منحة المردودية الجماعية، مع ضرورة تصليح مقرات العمل التي أضحت تشكل خطرا إلا أنهم لم يسجلوا أي تجسيد فعلي لحد الآن، ما دفعهم للتفكير في تنظيم جمعية عامة للوصول إلى حل نهائي بشأن مشاكل أعوان النظافة. وأشار، مسعود شنياف، في ختام حديثه إلى تصريح مدير مؤسسة النظافة لولاية الجزائر، محمد بلعاليا، عندما أبدى موافقته على مطالب أعوان النظافة ورغبة السلطات الولائية في مناقشة قضية عمال قطاع النظافة لولاية الجزائر إلا أنهم لم يشهدوا أي جديد لحد الآن.