قال الباحث عبد الرحيم بورويس، المتوج مؤخرا بالميدالية الذهبية لأفضل اختراع بمعرض الكويت للابتكارات، إن "وضعية الباحث في الجزائر لا تبشر بالخير". فاز الجزائري عبد الرحيم بورويس، بالميدالية الذهبية في ثاني أكبر معرض في العالم لابتكارات بالكويت والمتمثل في "قميص ذكي لمرضى الزهايمر من كبار السن"، يحدد مواقعهم ويخبر ذويهم بمعلومات عن أماكن وجودهم وتحركاتهم ونبضات قلوبهم بشكل مباشر في حال حدوث أي مكروه لهم، حققه في جامعة تلمسان قبل أن يغادر إلى بريطانيا، وهو الآن لا يملك منحة طالب دكتوراه بحجة أن والده عليه مستحقات لمصالح الضرائب. فيما أبهر اختراعه الثاني المتمثل في تحويل الهاتف النقال إلى "جهاز ميكروسكوب" يفحص شبكية العين ويوضح ما إذا كانت سليمة أم تعاني مرضا ما وذلك عبر توصيل جهاز بالهاتف يؤدي تلك الوظيفة ويمكن من خلاله أيضا، معرفة ما إذا كان جلد الإنسان يحتوي على خلايا سرطانية أم لا. ويقول ابن جامعة تلمسان، في حديثه ل"الفجر" إن أهم ما يدفع الأدمغة الجزائرية للهروب خارج الوطن هو عدم توفر المحيط المناسب للعمل والإبداع وغياب التشجيع. وفي السياق ذاته يقول المتحدث إن المركز الذي حققه في الكويت يدل على قدرات الباحثين الجزائريين لو وجدوا المحيط الملائم للعمل، كما يؤكد أن مشاركته باسم الجزائر تأتي في هذا الاتجاه.