توجهت السلطات الولائية لوهران بتعليمة إلى بلدية مرسي الكبير، التابعة إداريا لدائرة عين الترك الساحلية، للقضاء نهائيا على البنايات القصديرية بعد الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها بعد غد، والتي انتشرت في ظرف قياسي منذ الأسابيع الماضي. وتحصي الجهات الوصية انتشار أزيد من 100 بناية عبر بلدية المرسى الكبير، والتي أصبحت تشوه المنظر الجمالي للمدينة باعتبارها منطقة سياحية بالدرجة الأولى، إلا أن أطرافا مجهولة حولت مساحات واسعة منها إلى ورشات للبناء والسمسرة بالبيوت القصديرية دون تحرك من المسؤولين المحليين. ودعا المسؤول الأول عن الولاية، الأمناء العامين للبلديات ورؤساء الدوائر إلى ضرورة القضاء على البنايات الفوضوية والتخلص منها لاسترجاع العديد من الأوعية العقارية لاستغلالها في مشاريع استثمارية من شانها أن تعود بالفائدة على الولاية، التي أصبحت قبلة للعديد من المستثمرين، وذلك بعدما تم استقبال العشرات من ملفات رجال الأعمال للاستثمار في الولاية في العديد من القطاعات والمجالات، ما فتح مناصب شغل للبطالين.. خصوصا أن وهران من المرتقب أن تحتضن في مارس القادم من السنة المقبلة 2013 البطولة الإفريقية للأمم لكرة القدم لفئة أقل من 20 سنة، المقرر إقامتها بين وهران وعين تموشنت، وذلك لإعطاء وجه حسن للمدينة.