مشكلة التهيئة وتسوية الملكية يرهنان مصير سوق الجملة للخضر والفواكه بالشط طالب الأمين الولائي لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين للطارف السيد بلوصيف إبراهيم خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الاتحاد السلطات المحلية التدخل العاجل لتسوية قضية سوق الجملة للخضر والفواكه بمنطقة هلاله عيسى بلدية الشط الذي انشأه التجار بإمكانياتهم المالية الخاصة غير أنه بات عرضة للإهمال بالرغم من انتهاء الأشغال به منذ سنة 2003 و هو يضم 83 محلا تجاريا حيث تم توزيع المفاتيح على أزيد من 50تاجرا من قاموا بدفع كامل مساهمتهم المالية ،غير أنه لم يتسن لهم مزاولة نشاطهم لحد الآن بسبب عدم تهيئة هذه السوق من ذلك الطريق الإنارة والمياه...وغيرها. فضلا عن عدم تسوية ملف الأرضية لدى مصالح أملاك الدولة حتى يتسنى للتجار الحصول على العقد الجماعي لسوق الجملة ومن ثمة تحرير العقود الفردية لكل تاجر والانطلاق في النشاط ما سيعود بالفائدة على الولاية خاصة وان هذه السوق لطالما انتظرها الفلاحون التجار والمواطنون عامة . و كشف أن اتحاد التجار أحصى 20سوقا فوضويا منتشرة على مستوى 20بلدية من تعداد 24 بلدية تتطلب تدخل الجهات الوصية إزالتها في أقرب وقت والتي تعرض فيها مختلف السلع ومنها الفاسدة . وطالب أمين اتحاد التجار الجهات المعنية الإسراع في تطهير الأسواق من التجار الفوضويين مع إعادة تنظيم الأسواق الأسبوعية التي تقام حاليا في أماكن غير لائقة بالوسط الحضري وعلى الطرقات ما يعرقل حركة المرور مضيفا بأنه تم الاتفاق مع مصالح بلدية الطارف على تحويل السوق الأسبوعي لعاصمة الولاية الموجود بها و الذي يقام بوسط المدينة من أجل إخراجه إلى منطقة سيدي بلقاسم على بعد 4 كلم حيث تم اختيار الأرضية غير أن تهيئة السوق تعطل لأسباب مالية . و كشف اتحاد التجار عن استحداث آليات من أجل تكثيف الرقابة على السوق بالتنسيق مع مختلف المصالح لمحاربة الفوضى التي تطبع الممارسات التجارية المشينة.