عبّر العديد من المستفيدين من المحلات التجارية بالمركز التجاري المحاذي لسوق الڤرابة العتيق للخضر والفواكه بعاصمة الولاية غليزان، المنجزة منذ نحو 20 سنة، عن تذمرهم وقلقهم من التأخر الكبير في تسليمهم عقود ملكية لمحلاتهم التجارية التي تسهم في ولوجها تطليق البطالة التي يعاني منها غالبية المستفيدين منها. كشفت مجموعة من المستفيدين من 35 محلا تجاريا بالمركز التجاري، في اتصال ب”الفجر”، أن هذه المحلات قد بنيت سنة 1997، وبعد انتهاء أشغالها استفادت منها مجموعة من الشبان منهم المعوقين حركيا، ضحايا الإرهاب والمكفوفون والبطالون، بمستفيدين أو 3 في كل محل تجاري، ويتوزع نشاطهم بين الفصول الأربعة، بائعو السمك والخدمات. وأردف محدثونا أن منهم مجموعة من المستفيدين قد دفعت كل المستحقات المترتبة عنهم وسلمت لهم عقود مؤقتة. ويؤكد محدثو “الفجر” أن نحو 8 مستفيدين قد وافتهم المنية دون أن يزوالوا نشاطهم بهذه الفضاءات التجارية.. وانتهى المعنيون إلى مناشدة والي الولاية التدخل قصد حمل الوكالة الولائية للتنظيم والتسيير العقاري، على تسوية وضعيتهم العالقة لتمكينهم من فتح محلاتهم بعد مضي 15 سنة كاملة من الانتظار والترقب.