قرر المخرج يونس خمار إعداد “مجسم” لوردة يتم من خلاله تصوير المشاهد المتبقية من كليب “أيام”، والذي لم تستكمل الفنانة الراحلة تصويره. وأكد رياض قصري، نجل وردة، أنه يقوم حاليا بالإشراف على كل صغيرة وكبيرة حول هذه المشاهد لكي يخرج العمل بأفضل صورة ممكنة، من حيث الشكل والحركات وحتى الملابس. وشدد أنه لن يقبل بأي خطأ من الممكن أن يشوه الصورة النهائية التي يجب أن يخرج بها الكليب، لاسيما أن جمهور وردة في انتظار هذا العمل لكونه آخر ما قدمته والدته. وأضاف رياض أنه تم تأجيل طرح الفيديو كليب لمنتصف عام 2013، بعد أن كان من المقرر عرضه آخر عام 2012، إلا أنه حرص على التأجيل للخروج بعمل يليق بصورة واسم وردة وتاريخها.. كما أكد أن الفيديو كليب سيكون مفاجأة لكل جمهور والدته في الوطن العربي، حيث يعتبر العمل آخر ما صورته وردة الجزائرية قبل رحيلها، ويعتبر أيضا أضخم عمل أنتجه الجزائري يونس خمار. وكانت صاحبة “بتونس بيك” قد رفضت ضمه إلى ألبومها الأخير بسبب خلاف بين الملحن وشركة الإنتاج. لكنه تم فيما بعد الاتفاق على أن تصدر الأغنية في “سينجل”، على طريقة الفيديو كليب. وقامت وردة قبل رحيلها بتصوير العمل في عدة مناطق في الجزائر، منها العاصمة ومدينة بجاية. من جهة أخرى، أكد قصري، نجل الفنانة الراحلة، أن فكرة إقامة معرض يضم ملابس ومقتنيات وردة التي استخدمتها في كل ما قدمته خلال مشوارها الفني من أعمال سينمائية أوحفلات غنائية، قائمة لكنها لم تدخل حيز التنفيذ بعد.