حثّ رؤساء الدول والحكومات بالدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الوسطى، الأطراف المتحاربة في جمهورية إفريقيا الوسطى على وقف القتال وانتهاكات حقوق الإنسان فورا. وفي بيان صدر بعد اختتام قمة استثنائية عقدت، أمس، في العاصمة التشادية نجامينا استبعد قادة المجموعة الخيار العسكري كحل للأزمة الحالية في جمهورية إفريقيا الوسطى وطالبوا تحالف (سيلكا) للجماعات المتمردة بالانسحاب من المدن التي احتلوها في غضون الأسبوع المقبل. ودعا قادة وسط إفريقيا في البيان إلى نشر فوري لقوة تدخل تابعة لبعثة تدعيم السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى مع اشراك جيش تشاد في الأجزاء الشمالية من جمهورية إفريقيا الوسطى. كما طالبوا بإعادة بدء المفاوضات فورا في الغابون بالإضافة إلى إجراء نتائج وتوصيات الحوار الشامل في 2012. وحضر أشغال القمة إلى جانب رئيس تشاد ادريس ديبي كل من رؤساء جمهورية إفريقيا الوسطى، الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية والغابون ونائب رئيس بوروندي ورئيس وزراء ساو تومي وبرنسيب ووزير الخارجية في غينيا الاستوائية ونائب وزير الدفاع فى الكاميرون.