كشف مدرب جمعية الشلف، نور بن زكري، أن الأوضاع التي وقف عليها في الفريق منذ توليه العارضة الفنية في بداية شهر نوفمبر الفارط جعله يتيقن من أن بعض العناصر لا تملك المستوى للبقاء في الجمعية، وحان الوقت لتسريحها، ويتعلق الأمر هنا بوضعه لستة إلى ثمانية عناصر عند باب مغادرة الفريق في مرحلة التحويلات الشتوية. مفاجآت كبيرة تنتظر الشلفاوة وبناء على ما ذكره مدرب الشلف فإن عدة مفاجأة ستحملها القائمة المعنية بالتسريحات، خاصة وأن بن زكري أكد على تسريح من ستة إلى ثمانية عناصر، وفي هذا الصدد كشفت مصادرنا أن الأسماء المعنية بالتسريح تتمثل في الإفريقيين: بارتيك وإيينغا أنيسات، بالإضافة إلى فضيل حجاج الذي غادر منذ وقت الفريق، فيما تبقى الأسماء الأخرى قيد الدراسة بين بن زكري وإدارة النادي الشلفي. ثلاثة مغتربين ونيجيري جربوا حظهم أول أمس وقد شهدت جمعية الشلف في اليومين الماضيين تنقل عدد من اللاعبين المغتربين لتجريب حظهم مع الفريق، ويتعلق الأمر ب“لواك غيري مصطفى” 27 سنة لاعب وسط ميدان نادي “درانسي”، “هشام مانع” 19 سنة تكون في مدرسة بوردو و”حمار ماسينيسا” صانع ألعاب ولا يتجاوز سنه 20 عاما، بالإضافة إلى النيجيري “جديوان نواها” البالغ من العمر 18 سنة والذي سبق له تقمص ألوان نادي عراقي كما أنه ما يزال في المنتخب النيجيري لأقل من 18 سنة. المغتربون لم يلقوا إعجاب بن زكري رغبة من المدرب نور بن زكري للوقوف على إمكانيات اللاعبين، برمج عشية أول أمس مباراة تطبيقية جمعت الأكابر والآمال، وأقحم خلالها العناصر المغتربة التي أتت لتجريب حظها مع الفريق، إلا أن المدرب الشلفي تبين له من خلال ما وقف عليه من إمكانيات اللاعبين أنهم لا يملكون مستوى أكبر من لاعبيه، لذا قرر سريعا التخلي عن خدماتهم وعدم منحهم فرصا أخرى لتجريبهم. الشلف تواجه غدا الرويسات في الكأس انتقلت عشية أمس جمعية الشلف بتعداد يضم 20 لاعبا إلى ورڤلة، وهذا عبر الخطوط الجوية الجزائرية، استعدادا للقاء الهام والكبير الذي سيجمعها يوم غد الجمعة بنادي “مولودية الرويسات” متصدر بطولة ما بين الرابطات للجهة الجنوبية الشرقية، وهو اللقاء الذي يعول عليه المدرب نور بن زكري على عناصره الشابة، خاصة لما نعلم أن الفريق سيغيب عنه ستة لاعبين أساسيين يتقدمهم الحارس، غالم محمد، بالإضافة إلى كل من نساخ شمس الدين مسجل الهدف الوحيد للشلف في لقاء بجاية، يوسف غزالي المعاقب، غربي صبري، فريد ملولي وسمير زازو المصابين.. لذا يعول بن زكري على الشبان والبدلاء للعودة من ورڤلة بتأشيرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية.