كشف، رئيس أمن ولاية ججيل، العميد الأول بن الشيخ فريد ل” الفجر”، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الأمن الولائي، بأنه تمت الإطاحة بشبكة عالمية إلكترونية مختصة في النصب والاحتيال على المواطنين عن طريق شبكة الأنترنت. ووقع في شرك هذه الشبكة نساء ورجال من الإطارات الذين كانوا ينتظرون الربح السريع بمجرد الحصول على بطاقة العضوية، ودفع مبالغ مالية تبدأ من 7 ملايين، على أن يتحصل على أضعافها في ظرف شهور مع تزايد مجموعتك، ولا تزال التحقيقات جارية مع عناصر هذه الشبكة، للإشارة فإن رئيس هذه الشبكة ينحدر من ولاية جيجل. وأكد، بن الشيخ بأنه تمّ اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية الأطفال من ظاهرة الاختطاف، كما تم خلق فرقة مختصة في البحث والتحري عناصرها يمتازون بتدريبات خاصة، ومهارات في كشف الجرائم بمختلف أنواعها. من جهة أخرى، كشف رئيس أمن الولاية بأن الجريمة انخفضت وتراجعت بعاصمة الكورنيش بنسبة 14.80 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، وذلك بفضل الدراسة الشاملة لظواهر الإجرام وطبيعتها وأماكن انتشارها وسرعة التدخل والتنفيذ والتوقيف والقضاء على رؤوس العصابات، حيث عولجت السنة المنصرمة 1888 قضية مختلفة، منها 974 قضية خاصة بالجنايات والجنح ضد الأفراد، 399 قضية خاصة بالتهديد والسب و23 قضية خاصة بالاعتداء على الأصول، وقد تم توقيف 1827 شخص، من بينهم 158 قاصر وإيداع 200 شخص الحبس المؤقت. وأشار المتحدث ذاته، بأنه في إطار التحكم أكثر في الإجرام وكذا تسهيل السيولة المرورية سيتم تنصيب عدة كاميرات صغيرة بالساحات العمومية الكبرى للولاية في الأيام المقبلة. وعن قضية سكان المدينةالجديدة مزغيطان بالجهة الغربية والذين احتجوا في الأيام الماضية عن غياب الأمن بالمنطقة، فقد أشار بأنه فعلا هذه المنطقة لا توجد بها هياكل آمنة إلا أن هناك مشروع لإنجاز مقر أمن حضري في المستقبل، وفي انتظار الانتهاء من أشغال الإنجاز -يضيف بن الشيخ- تم التنسيق مع الوالي لفتح 3 محلات بالمنطقة واستغلالهم كمركز شرطة لتوفير الحماية الأمنية. وعن التغطية الأمنية بالهياكل، أضاف رئيس الأمن بأنها بلغت 60 بالمائة، وأن سلك الأمن بالولاية استفاد من إنجاز 29 مشروعا، منها مقر جديد للأمن الولائي، مقر للصحة ومقرين للأمن الحضري الثاني والثالث، كما استفاد القطاع من 4 مقرات سابقة للحرس البلدي ستحول إلى مقرات أمن قريبا.