أقدم صبيحة أمس الإثنين العشرات من سكان المدينةالجديدة “مزغيطان” الواقعة بالمخرج الغربي لعاصمة ولاية جيجل على اقامة تجمع احتجاجي حاشد أمام مقر الولاية وذلك احتجاجا على غياب الأمن بهذه الأخيرة وعدم اسراع الجهات الوصية الى اقامة مركز للأمن على مستوى هذه المدينة التي تتسع لقرابة عشرة آلاف ساكن .وقد تجمع العشرات من سكان المدينةالجديدة “مزغيطان” منذ الصباح الباكر أمام مقر ديوان الوالي قبل أن يدخلوا في اعتصام بالساحة المحاذية لهذا الأخير رافعين شعارات عديدة طالبوا من خلالها بتوفير الأمن على مستوى المدينة المذكورة والإسراع في فتح مقر قار للشرطة بهذه الأخيرة بعدما تحولت الى فضاء خصب لمختلف العصابات والعناصر الإجرامية التي فرت من قلب المدينة باتجاه هذه المنطقة بعدما اشتد عليها خناق مصالح الأمن لتجد في هذا التجمع السكني الجديد ساحة جديدة للنشاط بعيدا عن أعين أصحاب الزي الأزرق .وقد أكد المحتجون بأنهم اتصلوا بمختلف الجهات التي تحمل على عاتقها مهمة ضمان الأمن بحيهم السكني الجديد بيد أن كل جهة يتصلون بها ترمي بالمسؤولية على الأخرى والأكثر من هذا يقول المحتجون أن كلا من مصالح الدرك وكذا مصالح الأمن الحضري ترفض التكفل بانشغالاتهم الأمنية بدعوى أن مسؤولية ضمان الأمن بالمدينةالجديدة “مزغيطان” يقع على عاتق الطرف الآخر وهو مازاد في حجم معاناتنا يستطرد المحتجون الذين تم استقبال ممثلين عنهم من قبل رئيس ديوان الوالي الذي وعدهم باحالة قضيتهم العادلة على الجهات الوصية وذلك بما يضمن انهاء مشكلة الأمن على مستوى حي “مزغيطان'” الذي يقطنه حاليا قرابة ألفي نسمة .