يبدو أن الحملة التحسيسية والتوعوية التي أطلقتها مصالح ”الكناس” فيما يتعلق بالفحص المبكر عن سرطان الثدي لم تؤت أكلها بغليزان، حيث لم تلب الطلب المجاني سوى 145 امرأة مؤمنة اجتماعيا من بين نحو 110 آلاف امرأة مؤمنة اجتماعيا ومن ذوي الحقوق، فيما رفضت البقية قطع مسافة 400 كلم صوب مدينة مغنية بتلمسان من أجل الخضوع للكشوفات رغم تحذيرات أهل الاختصاص من جمعيات وأطباء ومختصين في علم الاجتماع الذين برروا ذلك بأن المرأة الغليزانية لا تزال محافظة في سفرها وترفضه دون محرم كالحج والعمرة !