سطر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي برنامجا يشمل العديد من النشاطات خلال سنة 2013 بغية تحسيس المؤمنات اجتماعيا وذوي الحقوق بضرورة التشخيص المبكر لسرطان الثدي. وتتمثل عملية التحسيس في توزيع مطويات وملصقات وبث مادة إعلامية عبر الشاشات المتواجدة بمراكز الدفع بداية من شهر يناير الجاري حسب ما أكدته ل (واج) زهية حميطوش من خلية الاصغاء للصندوق. كما برمج الصندوق أياما اعلامية وتوعوية لفائدة المؤمنات اجتماعيا لسن 40 سنة فما فوق لحثهن على الاقبال على مراكز المصورة الطبية التابعة للصندوق والمتواجدة بكل من ميناء الجزائر العاصمة وولايات الاغواط وجيجيل وقسنطينة ومغنية (تلمسان). وفي نفس السياق سينظم الصندوق خلال شهر مارس المقبل أبوابا مفتوحة لشرح أهمية الوقاية من سرطان الثدي لدى المؤمنات اجتماعيا وإبراز دور الشبابيك المتخصصة على مستوى الوكالات التابعة له لتحسيسهن للقيام بفحوصات الماموغرافيا مجانا بالمراكز المذكورة. ويحرص الصندوق على توجيه رسائل نصية وتوجيه دعوات لمراسلي الصحف المحليين وعقد اجتماعات مع الحركة الجمعوية لاسيما الجمعيات النسوية إلى جانب تمرير ومضات اعلامية عبر مختلف الاذاعات المحلية والوطنية لتنبيه المؤمنات حول خطر الاصابة بسرطان الثدي وضرورة الوقاية منه. و يذكر أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد أطلق عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى المؤمنات اجتماعيا لسن 40 سنة فما فوق في يناير 2010 وتبقى العملية متواصلة. وتهدف هذه العملية إلى دعم القطاع الصحي في الكشف المبكر لسرطان الثدي من جهة وتخفيف الاعباء على خزينة الدولة من جهة أخرى باعتبار أن معظم المواطنات لا يقبلن على الكشف عن سرطان الثدي وعلاجه إلا بعد بلوغ المرض مرحلة متطورة جدا حسب ما أكده العديد من المختصين.