في ظل الارتفاع الرهيب لعدد الحالات المسجلة سنويا للإصابة بسرطان الثدي عند النساء سواء بوهران أوالولايات الأخرى، ارتأت جمعية التضامن المختصة للأطفال المعوزين المصابين بالسرطان، بالتنسيق مع مصلحة مكافحة السرطان بمستشفى الأمير عبد القادر، تنظيم أيام تحسيسية حول مخاطر الكشف المتأخر عن الداء الذي يفتك ب2000 امراة سنويا بالجزائر. فيما سجلت وهران العام المنصرم 500 حالة جديدة تضاف لعدد الإصابات المسجلة، وذلك رغم الإجراءات التحسيسية التي تشرف عليها وكالة صندوق الضمان الاجتماعي “كناس” لصالح النساء البالغات أكثر من 40 سنة، والمؤمنات اجتماعيا، إذ يتم توفير لهن الفحص مجانا بمركز مغنية لمكافحة السرطان، الواقع بعين تموشنت. وتؤكد المصادر الطبية على أهمية الكشف المبكر حول المرض، الذي يمكن الشفاء منه كلما تم اكتشافه في مراحله الأولى، عكس المراحل المتأخرة التي تؤدى غالبا إلى عواقب وخيمة.