“مير” بوفاريك السابق قيد الحبس المؤقت أمر ممثل النيابة العامة لدى محكمة العفرون في البليدة، أواخر الأسبوع الماضي، بإيداع رئيس بلدية بوفاريك السابق “ج. عبد القادر” الحبس المؤقت إلى جانب المسؤول عن حظيرة البلدية، فيما أمر بوضع 09 أطراف آخرين تحت الرقابة القضائية، لاتهامهم بإبرام صفقات مشبوهة مخالفة للتشريع العام والتضخيم في الفواتير واستغلال الوظيفة. وشملت الصفقات المشبوهة التي تورط فيها رئيس المجلس الشعبي البلدي السابق لمدينة البرتقال، التأشير على صيانة المركبات من سيارات وشاحنات وإصلاحها من الأعطاب وغسلها واقتناء مواد تنظيف بأضعاف أسعارها، فيما كان المتهمون يستفيدون من الفارق المالي المدون في الفواتير دون إجراء أشغال الصيانة أصلا. من جهة أخرى، اطلعت “الفجر” على معلومات تقول إن ملف مشروع توسعة بالمسجد العتيق وسط بوفاريك وإنجاز مدرسة قرآنية، والذي كان قد خصص له غلاف مالي بما يساوي 10ملايين دج أي 01 مليار سنتيم، لم يستغل منه سوى 200 مليون سنتيم لاقتناء مواد بناء وتجسيد المشروع ككل، بينما وزع الفارق مناصفة بين المتهمين في هذه القضية. لينتهي الأمر بفتح عناصر فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني تحقيقا انتهى بوضع المير ورئيس الحظيرة رهن الحبس المؤقت، على أمل الفراغ من التحقيق القضائي وإحالة الملف على الجهة القضائية المختصة لمحاكمتهم. تسربات لمياه الصرف الصحي بحي 260 مسكن تعرف مختلف مسالك حي 260 مسكن ببلدية أولاد يعيش، في البليدة، تسربات مخيفة لمياه الصرف الصحي نتيجة التآكل الذي أصاب مختلف الشبكات التحتيتة المخصصة لصرف المياه القذرة، وهو الأمر الذي تحول إلى هاجس لدى قاطني الحي الذين أكدوا أنهم راسلوا مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، من أجل التدخل السريع للقضاء على هذا المشكل في أقرب الآجال وبغية تفادي تسرب تلك المياه القذرة إلى شبكة المياه الصالحة للشرب. وقال السكان، في معرض حديثهم، عن الموضوع أن بركا من المياه القذرة الراكدة باتت تصنع ديكورا تشمئز منه الأنفس بأرجاء الحي، ما جعلهم يعانون الأمرين، لاسيما في ظل الروائح الكريهة. مشروع ترميم مقر بلدية بوفاريك معطل لازال مشروع ترميم مقر بلدية بوفاريك، الواقعة بولاية البليدة، يسير بخطى السلحفاة رغم أن إعطاء إشارة انطلاقه يعود إلى أزيد من سنة كاملة. فالمقر الذي يعود تشييده إلى سنة 1874 أصبح يشكل واجهة غير محببة لسكان مدينة البرتقال، الذين يقولون أن وسط المدينة بات مشوها جراء المنظر الذي تعكسه أشغال لم تعرف طريقها نحو الانتهاء، لتتحول البناية التي كانت أيقونة المدينة إلى مجرد ورشة رأى صاحب المقاولة الذي أسند له المشروع أمر إحاطتها بصفائح الزنك وأغلفة بلاستيكية ضروريا، قبل أن يتم إعفاء ذات المقاولة من إتمام المشروع بقرار من والي الولاية خلال زيارة قادته في الأسابيع الماضية إلى البلدية، أين تفاجأ حينها بتخصيص 100 مليون سنتيم لعملية إحاطة البلدية بصفائح الزنك، وهو ما اعتبره أمرا غير مقبول وتبذيرا للمال العام. وفي انتظار ما ستقوم به المقاولة الجديدة التي أوكلت إليها مهام إتمام هذا المشروع، على قاطني البلدية التعايش مع منظر مقر جماعتهم المحلية ملفوفا في البلاستيك، وذلك إلى غاية إشعار آخر. ربط 10 أحياء سكنية في أولاد يعيش بغاز المدينة تجري ببلدية أولاد يعيش، بولاية البليدة، أشغال ربط 10 أحياء سكنية كبرى بشبكة الغاز الطبيعي، لم يسبق أن استفادت من مشروع حضري مماثل. وقد أطلق على هذا المشروع الذي أعطيت إشارة بدء أشغال الإنجاز الخاصة به في شهر نوفمبر من السنة الماضية، اسم مشروع الخمسينية، كونه كان محل انتظار سكان هذه الأحياء منذ بزوغ فجر الاستقلال، حيث رحب به هؤلاء، لاسيما منهم قاطني الحي السكني 20 أوت الذين أبدوا رضاهم عن التزام السلطات المحلية بالوعود التي أطلقتها خلال لقاءات سابقة معهم، أكدت خلالها أنها ستتكفل بهذا الإشكال الذي عانوا منه لعقود رغم كون تجمعاتهم السكنية تقع في إحدى أكبر بلديات الولاية من حيث الكثافة السكانية. وقد خصص غلاف مالي بقيمة ملياري سنتيم لإتمام الأشغال التي تشارك فيها مصالح مؤسسة سونلغاز، التي أكدت أن تسهيلات عدة أعطيت من قبل مصالح الدائرة لتسهيل سير دراسة المشروع، وكل ما تعلق بإجراءات إدارية لإخراجه من دائرة الوعود إلى دائرة الواقع الملموس، وهو الأمر الذي يتطلع إليه السكان الذين يأملون أن تحترم الشركة المكلفة بالإنجاز بآجال التسليم المحددة. .. و300 مسكن اجتماعي ببوفاريك يعرف تأخرا في الإنجاز تعرف أشغال إنجاز مشروع 300 مسكن اجتماعي الموجهة للقضاء على السكن الهش ببلدية بوفاريك، في ولاية البليدة، تأخرا فادحا في الانطلاق بسبب تماطل صاحب المقاولة التي فازت بالصفقة، ما كان وراء تنحيته من قبل السلطات الولائية ممثلة في المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، الذي عاين ورشة الإنجاز التي بقيت تراوح مكانها. في الوقت الذي يعول عشرات المواطنين على أمل الحصول على سكنات لائقة، بعد استلام هذه الحصة السكنية التي أوكلت مهمة إنجازها إلى مقاولة أخرى بالتراضي بناء على تعليمة للوالي أصدرها إلى مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، بعد نزع المشروع من المؤسسة الأولى التي صنفت ضمن القائمة السوداء لأسوء المقاولات الموجودة بالولاية.