يعتزم الصندوق الوطني للتأمين الفلاحي فتح 100 وكالة عبر الوطن خلال السنة الجارية، حسبما أعلن عنه إطار مسير مكلف بالتأمينات على مستوى المديريبة العامة لهذه الهيئة. وأبرز شريف بن حبيلس لدى إشرافه على يوم دراسي حول التأمين على مادة البطاطا أن الصندوق الوطني للتأمين الفلاحي شرع في إعادة نشر وكالاته بفتح عدد كبير من الصناديق الجهوية والمحلية لتقريب خدماته من الفلاحين منها الوكالة المحلية بمدينة بوحنيفية (معسكر) التي افتتحت اليوم. وقد حققت هذه المؤسسة، يضيف نفس المسؤول، في السنة الماضية رقم أعمال بقيمة 8 ملايير دج في إطار التأمينات وتهدف إلى بلوغ 10 ملايير دينار دج خلال العام الجاري، وهو هدف ”موضوعي” حسب ذات المسؤول، بالنظر إلى المجهودات المبذولة من قبل موظفي وإطارات الصندوق والمنتوجات التأمينية الجديدة التي يعرضها على الفلاحين ومنها تأمين مادة البطاطا. وأعلن نفس المتحدث عن برمجة الصندوق الوطني للتأمين الفلاحي خدمة جديدة تدخل العمل قبل نهاية السنة الجارية، وتخص التأمين المصغر الموجه لصغار الفلاحين والمربين وهم يمثلون حوالي 70 بالمائة من مجموع الفلاحين بالجزائر، مع تمكينهم من دفع مستحقات التأمين بالتقسيط لتفادي ضياع محاصيلهم نتيجة الكوارث أو الأمراض النباتية، كما أشار إلى شروع الصندوق في عملية عصرنة شاملة لخدماته بتحديث عقود التأمين وجعل كل شعبة فلاحية لوحدها وتقليص مدة دراسة الملفات وتسليم التعويضات لتصل إلى ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع كحد أقصى، مبرزا أنه تم دفع 15 مليار دج كتعويضات للفلاحين الذين تضررت محاصيلهم الزراعية وهذا من 2009 إلى 2012. ومن جهتهم، طالب الفلاحون الذين حضروا هذا اللقاء إدارة الصندوق بمعالجة أسرع لملفاتهم وضمان تعويض مناسب للخسائر التي يتكبدونها.